حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح

حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح

8450 4

[آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (10)]
المحقق: زائد بن أحمد النشيري
راجعه: يحيى بن عبد الله الثُّمالي - علي بن محمّد العمران
الناشر: دار عطاءات العلم (الرياض) - دار ابن حزم (بيروت)
الطبعة: الرابعة، 1440 هـ - 2019 م (الأولى لدار ابن حزم)
عدد الأجزاء: 2 (في ترقيم واحد متسلسل)
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]


مشاركة

فهرس الموضوعات

آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (10) حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح تأليف الإمام أبي عبد اللَّه محمد بن أبي بكر بن أيوب ابن قيم الجوزية (691 هـ - 751 هـ) تحقيق زائد بن أحمد النشيري إشراف بكر بن عبد اللَّه أبو زيد دار عطاءات العلم - دار ابن حزم

الصفحة

1/ 57

وتعالى عن وجهه، فكأنَّهم لم يرو نعمةً قبل ذلك، وهو قوله تبارك وتعالى: {وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ (35)} [ق: 35] " (1).

فصل

وأمَّا حديث أبي موسى: ففي "الصحيحين" (2) عنه -رضي اللَّه عنه- عن النَّبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "جنَّتان من فضة آنيتهما وما فيهما، وجنَّتانِ من ذهبٍ آنيتهما وما فيهما، وما بين القَوْمِ وبينَ أنْ ينظروا إلى ربِّهم تبارك وتعالى إلَّا رداء الكبرياء على وجهه في جنَّةِ عدن".

وقال الإمام أحمد: حدثنا حسن بن موسى وعفان قالا: حدثنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن عمارة عن أبي بُرْدَة عن أبي موسى قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "يجمع اللَّهُ عزَّ وجلَّ الأُمَمَ في صعيدٍ واحدٍ يوم القيامة، فإذا بدا للَّه أنْ يصدع بين خلقه، مُثِّلَ لكلَّ قومٍ ما كانوا يعبدون فيتبعونهم حتَّى يقحموا بهم (3) النَّار، ثمَّ يأتينا ربُّنا عزَّ وجلَّ ونحن على مكان رفيع، فيقول: من أنتم؟ فنقول: نحن المسلمون، فيقول: ما تنتظرون؟ فيقولون: ننتظرُ ربنا عزَّ وجلَّ، قال: فيقول: وهل تعرفونه

الصفحة

645/ 848

مرحباً بك !
مرحبا بك !