
[آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (10)]
المحقق: زائد بن أحمد النشيري
راجعه: يحيى بن عبد الله الثُّمالي - علي بن محمّد العمران
الناشر: دار عطاءات العلم (الرياض) - دار ابن حزم (بيروت)
الطبعة: الرابعة، 1440 هـ - 2019 م (الأولى لدار ابن حزم)
عدد الأجزاء: 2 (في ترقيم واحد متسلسل)
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]
آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (10) حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح تأليف الإمام أبي عبد اللَّه محمد بن أبي بكر بن أيوب ابن قيم الجوزية (691 هـ - 751 هـ) تحقيق زائد بن أحمد النشيري إشراف بكر بن عبد اللَّه أبو زيد دار عطاءات العلم - دار ابن حزم
فاسمع الآن أيها السُّنِّي تفسير النَّبي -صلى اللَّه عليه وسلم- وأصحابه والتابعين وأئمة الإسلام لهذه الآية.
قال ابن مردويه في "تفسيره": حدثنا إبراهيم بن محمد، حدثنا صالح بن أحمد، حدثنا يزيد بن الهيثم، حدثنا محمد بن الصباح، حدثنا مصعب بن المقدام، حدثنا سفيان، عن ثوير بن أبي فاختة، عن أبيه، عن عبد اللَّه بن عمر -رضي اللَّه عنه- قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- في قوله تعالى: {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ (22) } قال: "من البهاء والحسن {إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ (23) } [القيامة: 23]. قال: في وجه اللَّه عز وجل" (1) .
وقال أبو صالح: عن ابن عباس {إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ (23) } قال: "تنظر إلى وجه ربها" (2) .
وقال عكرمة: {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ (22) } قال: "من النعيم"، {إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ (23) } (3) قال: "تنظر إلى ربها نظرًا"، ثم حكى عن ابن عباس مثله" (4) .