حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح

حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح

8664 4

[آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (10)]
المحقق: زائد بن أحمد النشيري
راجعه: يحيى بن عبد الله الثُّمالي - علي بن محمّد العمران
الناشر: دار عطاءات العلم (الرياض) - دار ابن حزم (بيروت)
الطبعة: الرابعة، 1440 هـ - 2019 م (الأولى لدار ابن حزم)
عدد الأجزاء: 2 (في ترقيم واحد متسلسل)
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]


مشاركة

فهرس الموضوعات

آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (10) حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح تأليف الإمام أبي عبد اللَّه محمد بن أبي بكر بن أيوب ابن قيم الجوزية (691 هـ - 751 هـ) تحقيق زائد بن أحمد النشيري إشراف بكر بن عبد اللَّه أبو زيد دار عطاءات العلم - دار ابن حزم

الصفحة

1/ 57

فوجدوا ذلك من حوراء ضحكت في وجه زوجها" (1) .

ورواه الخطيبُ في "تاريخه" من حديث عبيد اللَّه (2) بن محمد الكرخي، قال: حدثني عيسى بن يوسف بن الطباع، حدثنا حلبس بن محمد حدثنا سفيان الثوري عن مغيرة عن إبراهيم عن علقمة عن عبد اللَّه عن النَّبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "سَطَعَ نورٌ في الجنَّة فرفعوا رؤوسهم فإذا هو من ثَغْرِ حوراء ضحكت في وجه زوجها" (3) .

وقال الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير: "إذا سَبَّحت المرأة من الحورِ العينِ لم يبقَ شجرةٌ في الجنَّة إلَّا وردَّت عليها (4) " (5) .

وقال ابن المبارك: حدثنا الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير: "أنَّ الحورَ العين يتلقين أزواجهنَّ عند أبواب الجنَّة فيقلن: طالما انتظرناكم فنحن الراضيات فلا نسخط، والمقيمات فلا نظعن، والخالداتُ فلا نموتُ، بأحسن أصوات سُمِعت وتقول: أنت حِبِّي وأنا حِبك، ليس دونك تقصير (6) ولا وراءك معدل" (7) .

الصفحة

516/ 848

مرحباً بك !
مرحبا بك !