حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح

حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح

4013 1

[آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (10)]
المحقق: زائد بن أحمد النشيري
راجعه: يحيى بن عبد الله الثُّمالي - علي بن محمّد العمران
الناشر: دار عطاءات العلم (الرياض) - دار ابن حزم (بيروت)
الطبعة: الرابعة، 1440 هـ - 2019 م (الأولى لدار ابن حزم)
عدد الأجزاء: 2 (في ترقيم واحد متسلسل)
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]


مشاركة

فهرس الموضوعات

آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (10) حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح تأليف الإمام أبي عبد اللَّه محمد بن أبي بكر بن أيوب ابن قيم الجوزية (691 هـ - 751 هـ) تحقيق زائد بن أحمد النشيري إشراف بكر بن عبد اللَّه أبو زيد دار عطاءات العلم - دار ابن حزم

الصفحة

1/ 57

وأمَّا النمارق: فقال الواحدي: "هي الوسائد؛ في قول الجميع، واحدها: نُمْرُقة، بضمِّ النُّون، وحكى الفرَّاء: نِمْرِقَة بكسرها" (1)، وأنشد أبو عبيدة:

إذا ما بِساطُ الَّلهو مُدَّ وَقُرِّبَتْ ... للَذَّاتِهِ أنماطُهُ ونمارقُه (2)

قال الكلبي: "وسائد مصفوفة بعضها إلى بعض" (3).

وقال مقاتل: "هي الوسائد مصفوفة على الطنافس" (4).

{وَزَرَابِيُّ} يعني: البسط، والطَّنافس. واحدها زِرْبِيَّة: في قول جميع أهل اللغة والتفسير. و {مَبْثُوثَةٌ}: مبسوطة منشورة (5).

فصل

وأمَّا الرَّفْرف: فقال الليث: "هو ضربٌ من الثياب خضر تبسط. الواحد: رَفْرَفة" (6). وقال أبو عبيدة: "الرَّفارِف: البسط، وأنشد لابن مُقبل:

الصفحة

446/ 848

مرحبًا بك !
مرحبا بك !