
[آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (10)]
المحقق: زائد بن أحمد النشيري
راجعه: يحيى بن عبد الله الثُّمالي - علي بن محمّد العمران
الناشر: دار عطاءات العلم (الرياض) - دار ابن حزم (بيروت)
الطبعة: الرابعة، 1440 هـ - 2019 م (الأولى لدار ابن حزم)
عدد الأجزاء: 2 (في ترقيم واحد متسلسل)
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]
آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (10) حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح تأليف الإمام أبي عبد اللَّه محمد بن أبي بكر بن أيوب ابن قيم الجوزية (691 هـ - 751 هـ) تحقيق زائد بن أحمد النشيري إشراف بكر بن عبد اللَّه أبو زيد دار عطاءات العلم - دار ابن حزم
وبحرَ اللبن، وبحر الخمر، ثمَّ تشقق الأنهار بعدُ" (1) .
قال: "هذا حديث حسن صحيح".
وقال الحاكمُ: حدثنا الأصم حدثنا الربيع بن سليمان حدثنا أسد بن موسى حدثنا ابن ثوبان عن عطاء بن قرَّة عن عبد اللَّه بن ضمرة عن أبي هريرة رضي اللَّه عنه قال: قال رسول اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "من سرَّهُ أنْ يسقيه اللَّهُ عزَّ وجلَّ من الخمر في الآخرة فليتركها في الدنيا، ومن سرَّهُ أنْ يكسوهُ اللَّه الحرير في الآخرة فليتركه في الدنيا، أنهار الجنَّة تَفَجَّرُ من تحت تِلَالِ، أو تحت جبال المسكِ، ولو كان أدنى أهل الجنَّة حليةً عدلتْ بحلية أهل الدنيا جميعًا؛ لكان ما يحليه اللَّه به في الآخرة أفضل من حلية أهل الدنيا جميعًا" (2) .