حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح

حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح

8455 4

[آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (10)]
المحقق: زائد بن أحمد النشيري
راجعه: يحيى بن عبد الله الثُّمالي - علي بن محمّد العمران
الناشر: دار عطاءات العلم (الرياض) - دار ابن حزم (بيروت)
الطبعة: الرابعة، 1440 هـ - 2019 م (الأولى لدار ابن حزم)
عدد الأجزاء: 2 (في ترقيم واحد متسلسل)
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]


مشاركة

فهرس الموضوعات

آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (10) حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح تأليف الإمام أبي عبد اللَّه محمد بن أبي بكر بن أيوب ابن قيم الجوزية (691 هـ - 751 هـ) تحقيق زائد بن أحمد النشيري إشراف بكر بن عبد اللَّه أبو زيد دار عطاءات العلم - دار ابن حزم

الصفحة

1/ 57

يا رسول اللَّه، نحن المشمرون لها: قال: قولوا: إنْ شاء اللَّهُ، قال: القوم: إنْ شاء اللَّه" (1) .

قال البزار: "وهذا الحديث لا نعلمُ من رواهُ عن النَّبي -صلى اللَّه عليه وسلم- إلَّا أسامة، ولا نعلم له طريقًا عن أسامة إلَّا هذا الطريق، ولا نعلم رواهُ عن الضحاك المعافري إلَّا هذا الرجل محمد بن مهاجر".

وفي حديث لَقِيْط بن صَبِرَة (2) الَّذي رواه عبد اللَّه بن أحمد في "مسند أبيه" وغيره: قلتُ: يا رسول اللَّهِ على ما نطَّلع من (3) الجنَّة؟ قال: على أنهار من عسلٍ مصفَّى، وأنهار من كأس ما بها صُدَاع، ولا نَدامة، وأنهار من لبنٍ لم يتغير طعمه، وماءٍ (4) غير آسن، وبفاكهة، لعَمْر إلهك ممَّا تعلمون، وخير من (5) مثله معه" (6) .

وأمَّا الرَّيْحَانة: فهو كل نبت طيِّب الرَّائحة.

قال الحسن وأبو العالية: "هو ريحاننا هذا، يؤتى بِغُصْنٍ من (7) ريحان الجنَّة فنشمُّه" (8) .

الصفحة

371/ 848

مرحباً بك !
مرحبا بك !