حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح

حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح

8465 4

[آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (10)]
المحقق: زائد بن أحمد النشيري
راجعه: يحيى بن عبد الله الثُّمالي - علي بن محمّد العمران
الناشر: دار عطاءات العلم (الرياض) - دار ابن حزم (بيروت)
الطبعة: الرابعة، 1440 هـ - 2019 م (الأولى لدار ابن حزم)
عدد الأجزاء: 2 (في ترقيم واحد متسلسل)
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]


مشاركة

فهرس الموضوعات

آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (10) حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح تأليف الإمام أبي عبد اللَّه محمد بن أبي بكر بن أيوب ابن قيم الجوزية (691 هـ - 751 هـ) تحقيق زائد بن أحمد النشيري إشراف بكر بن عبد اللَّه أبو زيد دار عطاءات العلم - دار ابن حزم

الصفحة

1/ 57

فقال الحسن: "خيارٌ كله لا رَذْل فيه، ألم (1) تروا إلى ثمر الدنيا كيف يسترذلون بعضه، وأنَّ ذلك ليس فيه رذل" (2) .

وقال قتادة: "خيارٌ لا رَذْلَ فيه، وإنَّ ثمار الدنيا ينفى (3) منها، ويرذل منها" (4) ".

وكذلك قال ابن جريج وجماعة (5) .

وعلى هذا، فالمراد بالمُتَشَابه المُتَوافِق والمُتَماثِل.

وقالت طائفة أخرى: منهم ابن مسعود، وابن عباس، وناس من أصحاب رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "متشابهًا في الَّلون والمرأى، وليس يُشْبِهُ الطعمُ الطعمَ" (6) .

قال مجاهد: "متشابهًا لونه مختلفًا طعمه" (7) ، وكذلك قال الربيع ابن أنس (8) ، وقال يحيى بن أبي كثير: "عشب الجنَّة الزعفران،

الصفحة

363/ 848

مرحباً بك !
مرحبا بك !