حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح

حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح

8764 4

[آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (10)]
المحقق: زائد بن أحمد النشيري
راجعه: يحيى بن عبد الله الثُّمالي - علي بن محمّد العمران
الناشر: دار عطاءات العلم (الرياض) - دار ابن حزم (بيروت)
الطبعة: الرابعة، 1440 هـ - 2019 م (الأولى لدار ابن حزم)
عدد الأجزاء: 2 (في ترقيم واحد متسلسل)
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]


مشاركة

فهرس الموضوعات

آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (10) حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح تأليف الإمام أبي عبد اللَّه محمد بن أبي بكر بن أيوب ابن قيم الجوزية (691 هـ - 751 هـ) تحقيق زائد بن أحمد النشيري إشراف بكر بن عبد اللَّه أبو زيد دار عطاءات العلم - دار ابن حزم

الصفحة

1/ 57

ويُصَدِّقون بخروج الدَّجَّال، وأنَّ عيسى بن مريم -صلى اللَّه عليه وسلم- يَقْتُلُه.

ويؤمنون بمُنْكَرٍ وَنَكِيْرٍ، والمعراج، والرُّؤيا في المنامِ، وأنَّ الدعاء لموتى المسلمين والصدقة عنهم بعد موتهم تَصِلُ إليهم، ويصدقون أنَّ في الدنيا سَحَرَة، وأنَّ السَّاحر كافر، كما قال اللَّه تعالى، وأنَّ السَّحْر كائنٌ موجودٌ في الدنيا.

وَيَرَوْنَ الصلاة على كلِّ مَنْ مات من أهل القبلة مؤمنهم (1) وفاجرهم، ويقرون أنَّ الجنَّة والنَّارَ مخلوقتان.

وأنَّ من ماتَ ماتَ بأجله، وكذلك من قُتِلَ قُتِلَ بأجله.

وأنَّ الأرزاق من قِبَل اللَّه تعالى يرزقها عباده حلالًا كانت أو حرامًا.

وأنَّ الشيطان يوسوس للإنسان، ويشككه ويخبَّطه (2) .

وأنَّ الصالحين قد يجوز أنْ يَخُصَّهم اللَّه تعالى بآياتٍ تَظْهَرُ عليهم.

وأنَّ السُّنَّة لا تُنْسَخُ بالقرآن.

وأنَّ الأطفال أمرهم إلى اللَّهِ: إنْ شاء عذَّبهم، وإنْ شاء فعل بهم ما أراد.

وأنَّ اللَّه تعالى عالمٌ ما العبادُ عاملون، وكتب أنَّ ذلك يكون، وأنَّ

الصفحة

31/ 848

مرحباً بك !
مرحبا بك !