
[آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (10)]
المحقق: زائد بن أحمد النشيري
راجعه: يحيى بن عبد الله الثُّمالي - علي بن محمّد العمران
الناشر: دار عطاءات العلم (الرياض) - دار ابن حزم (بيروت)
الطبعة: الرابعة، 1440 هـ - 2019 م (الأولى لدار ابن حزم)
عدد الأجزاء: 2 (في ترقيم واحد متسلسل)
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]
آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (10) حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح تأليف الإمام أبي عبد اللَّه محمد بن أبي بكر بن أيوب ابن قيم الجوزية (691 هـ - 751 هـ) تحقيق زائد بن أحمد النشيري إشراف بكر بن عبد اللَّه أبو زيد دار عطاءات العلم - دار ابن حزم
وفي "الصحيحين (1) من حديث الزهري عن أنس بن مالك رضي اللَّهُ عنه قال: كان أبو ذرٍّ يحدث أنَّ رسول اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "أُدْخِلْتُ الجنَّة فإذا فيها جنابذُ اللؤلؤ، وإذا ترابها المسكُ" وهو قطعة من حديث المعراج.
وروى مسلمٌ في "صحيحه" صحيح مسلم، وإنَّما هو عند أحمد (3/ 4، 24، 25، 43) وغيره، من هذا الطريق.والَّذي في مسلم رقم (2928)، من طريق بشر بن المفضَّل عن أبي مسلمة عن أبي نضرة به." data-margin="2">(2) من حديث حمَّاد بن سلمة عن الجُريري عن أبي نضرة عن أبي سعيد الخدري رضي اللَّهُ عنه أنَّ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- سأل ابن صائد (3) عن تربة الجنة، فقال: دَرمَكةٌ بيضاءُ، مسكٌ خالصٌ، فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "صدق".
ثمَّ رواهُ عن أبي بكر بن أبي (4) شيبة عن أبي أُسامة عن الجُريري عن أبي نضرة عن أبي سعيد (5) أنَّ ابن صياد (6) سأل النَّبي -صلى اللَّه عليه وسلم- عن تربة الجنَّة فقال: "دَرمكَةٌ بيضاءُ مسكٌ خالصٌ" (7) .