حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح

حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح

8451 4

[آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (10)]
المحقق: زائد بن أحمد النشيري
راجعه: يحيى بن عبد الله الثُّمالي - علي بن محمّد العمران
الناشر: دار عطاءات العلم (الرياض) - دار ابن حزم (بيروت)
الطبعة: الرابعة، 1440 هـ - 2019 م (الأولى لدار ابن حزم)
عدد الأجزاء: 2 (في ترقيم واحد متسلسل)
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]


مشاركة

فهرس الموضوعات

آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (10) حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح تأليف الإمام أبي عبد اللَّه محمد بن أبي بكر بن أيوب ابن قيم الجوزية (691 هـ - 751 هـ) تحقيق زائد بن أحمد النشيري إشراف بكر بن عبد اللَّه أبو زيد دار عطاءات العلم - دار ابن حزم

الصفحة

1/ 57

ولمَّا ذكر اللَّهُ تعالى أصناف بني آدم سَعيدهم وشقيهم، قسم سُعَداءهم إلى قسمين: سابقين وأصحاب يمين فقال: {وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ (10) } [الواقعة: 10].

واختلف في تقديرها على ثلاثة أقوال:

أحدها: أنَّه من باب التَّوكيد الَّلفظي، ويكون خبره قوله تعالى: {أُولَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ (11) } [الواقعة: 11].

والثاني: أنْ يكون السَّابقون الأوَّل مبتدأ، والثاني خَبَرًا له على حدِّ قولك: زيد زيد، أي زيد الَّذي سمعت به هو زيد كما قال:

أنا أبو النَّجم وَشِعْري شِعْري (1)

وكقول الآخر:

إذا النَّاسُ ناسٌ والنَّهارُ نهارُ (2)

الصفحة

234/ 848

مرحباً بك !
مرحبا بك !