
[آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (3)]
المحقق: زائد بن أحمد النشيري
راجعه: حاتم بن عارف الشريف - أحمد جاح عثمان
الناشر: دار عطاءات العلم (الرياض) - دار ابن حزم (بيروت)
الطبعة: الخامسة، 1440 هـ - 2019 م (الأولى لدار ابن حزم)
عدد الصفحات: 575
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]
الباب الثالث: في مواطن الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - التي يتأكد طلبها إما وجوبًا وإما استحبابًا. حيث ذكر واحدًا وأربعين موطنًا في الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - من ص 380 - 520، وابتدأ بذكر أهمها وآكدها وهو الصلاة عليه - صلى الله عليه وسلم - في آخر التشهد في الصلاة، وبين اختلاف أهل العلم في وجوبه واستحبابه، وأسهب في سرد حجج الفريقين واستدلالاتهم، وما عليها من اعتراضات، وما أجيب عن ذلك. انظر من ص 380 - 424. الباب الرابع: في الفوائد والثمرات الحاصلة بالصلاة عليه - صلى الله عليه وسلم -، حيث ذكر فيه أربعين فائدة وثمرة حاصلة بالصلاة عليه - صلى الله عليه وسلم - من ص 521 - 536. الباب الخامس: في الصلاة على غير النبي وآله - صلى الله عليه وسلم - تسليمًا. حيث استهلَّه بذكر الصلاة والسلام على سائر الأنبياء والمرسلين، ثم بحث مسألة الصلاة على آل النبي - صلى الله عليه وسلم -، ثم أعقبها بسؤال: هل يُصَلَّى على آله - صلى الله عليه وسلم - منفردين عنه؟ ففصَّل في الجواب، واستقصى أدلة الفريقين، وما أجاب به أصحاب القول الأول عن أدلة أصحاب القول الثاني، ثم بيَّن فَصْل الخطاب في هذه المسألة، وقال في نهاية كلامه - وهو خاتمة الكتاب) وبهذا التفصيل تتَّفق الأدلة، وينكشف وجه الصَّواب، والله أعلم". انظر من ص 537 - 574. 8) موارد المؤلف ومصادره في كتابه جلاء الأفهام: يمكن تقسيم موارد ابن القيم ومصادره في كتابه جلاء الأفهام إلى
[ق 1] بِسمِ اللَّهِ الرَّحمَنِ الرَّحِيمِ
الحمد لله ربِّ العالمين، وحسبي ونعم الوكيل (1)
قال الشَّيخ الإمام العالم (2) العلَّامة شمس الدين أبو عبد الله (3) محمَّد بن أبي بكر بن أيُّوب الزَّرْعي الحنبلي، إمام الجوزيَّة رحمه الله تعالى (4).
هذا كتاب سمَّيتُه "جِلاءَ الأفهام في فضْل الصَّلاة والسَّلام على محمَّد (5) خير الأنام"، وهو خمسة أبواب.