
[آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (3)]
المحقق: زائد بن أحمد النشيري
راجعه: حاتم بن عارف الشريف - أحمد جاح عثمان
الناشر: دار عطاءات العلم (الرياض) - دار ابن حزم (بيروت)
الطبعة: الخامسة، 1440 هـ - 2019 م (الأولى لدار ابن حزم)
عدد الصفحات: 575
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]
- صلى الله عليه وسلم - قال ص 249: "وفي الجملة فأحسنها، وأكثرها فوائد خامسها ... " يعني جلاء الأفهام. - وقال أيضًا ص 248 - 249: "وهو (أي جلاء الأفهام) جليل في معناه، لكنه كثير الاستطراد والإسهاب كعادة مصنفه". 5) نقول العلماء منه، واطلاعهم عليه. 1 - الأذرعي أبو العباس أحمد بن حمدان بن عبد الواحد (ت: 783): نقل عنه الحافظ ابن حجر في الفتح (11/ 158) كلامًا في الجمع بين الأذكار الواردة ثم قال الحافظ ابن حجر: "وكأنه أخذه من كلام ابن القيم، فإنه قال: إن هذه الكيفية لم ترد مجموعة ... " انظر جلاء الأفهام ص 377. 2 - الحافظ ابن حجر العسقلاني (ت: 852): نقل عنه في ثلاثة كتب من مؤلفاته: 1 - فتح الباري (11/ 155 - 156) (- لكن لم ينص على اسم ابن القيم- انظر جلاء الأفهام ص 140 - 142 و 146 و 156 وفي (11/ 158 - 159) - وانظره في جلاء الأفهام ص 336 وفي (11/ 162 و 165) انظره في جلاء الأفهام ص 333 - 334 و 390. 2 - تهذيب التهذيب: نقل عنه في (2/ 519) في ترجمة عبد الرحمن بن طلحة الخزاعي، وانظره في جلاء الأفهام ص 27.
[ق 1] بِسمِ اللَّهِ الرَّحمَنِ الرَّحِيمِ
الحمد لله ربِّ العالمين، وحسبي ونعم الوكيل (1)
قال الشَّيخ الإمام العالم (2) العلَّامة شمس الدين أبو عبد الله (3) محمَّد بن أبي بكر بن أيُّوب الزَّرْعي الحنبلي، إمام الجوزيَّة رحمه الله تعالى (4).
هذا كتاب سمَّيتُه "جِلاءَ الأفهام في فضْل الصَّلاة والسَّلام على محمَّد (5) خير الأنام"، وهو خمسة أبواب.