جلاء الأفهام في فضل الصلاة والسلام على خير الأنام

جلاء الأفهام في فضل الصلاة والسلام على خير الأنام

11356 2

[آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (3)]

المحقق: زائد بن أحمد النشيري

راجعه: حاتم بن عارف الشريف - أحمد جاح عثمان

الناشر: دار عطاءات العلم (الرياض) - دار ابن حزم (بيروت)

الطبعة: الخامسة، 1440 هـ - 2019 م (الأولى لدار ابن حزم)

عدد الصفحات: 575

[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]


مشاركة

فهرس الموضوعات

آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (3) جلاء الأفهام في فضل الصلاة والسلام على خير الأنام - صلى الله عليه وسلم - تأليف الإمام أبي عبد الله محمد بن أبي بكر بن أيوب بن قيم الجوزية (691 - 751) تحقيق زائد بن أحمد النشيري إشراف بكر بن عبد الله أبو زيد دار عطاءات العلم - دار ابن حزم

الصفحة

1/ 63

النبيين مشروعة، منهم الشيخ محيي الدين النووي (1) - رحمه الله- وغيره. وقد حكي عن مالك رواية أنه لا يصلى على غير نبينا - صلى الله عليه وسلم -، ولكن قال أصحابه: هي مُؤوَّلة بمعنى أنَّا (2) لم نتعبد بالصلاة على غيره من الأنبياء؛ كما تعبَّدنا الله بالصلاة عليه - صلى الله عليه وسلم -.

فصل

وأما من سوى الأنبياء، فإن آل النبي - صلى الله عليه وسلم - يصلى عليهم بغير خلاف بين الأمة.

واختلف موجبوا الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - في وجوبها على آله على قولين مشهورين لهم، وهي طريقتان للشافعية (3):

إحداهما: أن الصلاة واجبة على النبي - صلى الله عليه وسلم -، وفي وجوبها على (4) الآل قولان للشافعي، هذه طريقة إمام الحرمين والغزالي.

والطريقة الثانية: أن في وجوبها على الآل وجهين، وهي الطريقة المشهورة عندهم، والذي صحَّحُوه: أنها (5) غير واجبة عليهم.

الصفحة

546/ 575

مرحباً بك !
مرحبا بك !