جلاء الأفهام في فضل الصلاة والسلام على خير الأنام

جلاء الأفهام في فضل الصلاة والسلام على خير الأنام

16704 2

[آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (3)]

المحقق: زائد بن أحمد النشيري

راجعه: حاتم بن عارف الشريف - أحمد جاح عثمان

الناشر: دار عطاءات العلم (الرياض) - دار ابن حزم (بيروت)

الطبعة: الخامسة، 1440 هـ - 2019 م (الأولى لدار ابن حزم)

عدد الصفحات: 575

[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]


مشاركة

فهرس الموضوعات

آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (3) جلاء الأفهام في فضل الصلاة والسلام على خير الأنام - صلى الله عليه وسلم - تأليف الإمام أبي عبد الله محمد بن أبي بكر بن أيوب بن قيم الجوزية (691 - 751) تحقيق زائد بن أحمد النشيري إشراف بكر بن عبد الله أبو زيد دار عطاءات العلم - دار ابن حزم

الصفحة

1/ 63

وليسأل حاجته، وليختم بالصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم -، فإن الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - مقبولة، والله أكرم أن يرد ما بينهما" (1).

فصل الموطن الثامن من مواطن الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - عند دخول المسجد وعند الخروج منه

401 - لما روى ابن خزيمة في "صحيحه" (2)، وأبو حاتم (3) بن حبان: عن أبي هريرة رضي الله عنه؛ أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "إذا دخل أحدكم المسجد فليسلم على النبي - صلى الله عليه وسلم -، وليقل: اللهم افتح لي أبواب رحمتك، وإذا خرج فليسلم على النبي - صلى الله عليه وسلم - وليقل: اللهم أجرني من الشيطان الرجيم".

402 - وفي "المسند" (4) والترمذي، و"سنن ابن ماجه": من حديث فاطمة بنت الحسين، عن جدتها فاطمة الكبرى، قالت: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا دخل المسجد قال: "اللهم صل على محمد وسلم، اللهم اغفر لي ذنوبي، وافتح لي أبواب رحمتك" وإذا خرج قال مثلها، إلا أنه يقول. "أبواب فضلك"، ولفط الترمذي: "كان

الصفحة

449/ 575

مرحباً بك !
مرحبا بك !