جلاء الأفهام في فضل الصلاة والسلام على خير الأنام

جلاء الأفهام في فضل الصلاة والسلام على خير الأنام

16036 2

[آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (3)]

المحقق: زائد بن أحمد النشيري

راجعه: حاتم بن عارف الشريف - أحمد جاح عثمان

الناشر: دار عطاءات العلم (الرياض) - دار ابن حزم (بيروت)

الطبعة: الخامسة، 1440 هـ - 2019 م (الأولى لدار ابن حزم)

عدد الصفحات: 575

[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]


مشاركة

فهرس الموضوعات

آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (3) جلاء الأفهام في فضل الصلاة والسلام على خير الأنام - صلى الله عليه وسلم - تأليف الإمام أبي عبد الله محمد بن أبي بكر بن أيوب بن قيم الجوزية (691 - 751) تحقيق زائد بن أحمد النشيري إشراف بكر بن عبد الله أبو زيد دار عطاءات العلم - دار ابن حزم

الصفحة

1/ 63

قالوا: ففي هذا الحديث ما يشهد لمن لم يَرَ الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - في التشهد واجبة، ولا سُنَّة مسنونة، وأن من تشهد فقد تمت صلاته، إن شاء قام وإن شاء قعد.

قالوا: لأن ذلك لو كان واجبًا، أو سنة في التشهد، لَبيَّن النبي - صلى الله عليه وسلم - ذلك وذكره".

331 - قالوا: وأيضًا فقد روى أبو داود، والترمذي، والطحاوي من حديث عبد الله بن عمرو، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إذا رفع رأسه من آخر السجود، فقد مضت صلاته إذا هو أحدث" (1)، واللفظ لحديث الطحاوي، وعندكم لا تمضي صلاته حتى يصلي على النبي - صلى الله عليه وسلم -.

قالوا: وقد روى عاصم بن ضمرة، عن علي رضي الله عنه: "إذا جلس مقدار التشهد ثم أحدث فقد تمت صلاته" (2).

الصفحة

383/ 575

مرحباً بك !
مرحبا بك !