جلاء الأفهام في فضل الصلاة والسلام على خير الأنام

جلاء الأفهام في فضل الصلاة والسلام على خير الأنام

13213 2

[آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (3)]

المحقق: زائد بن أحمد النشيري

راجعه: حاتم بن عارف الشريف - أحمد جاح عثمان

الناشر: دار عطاءات العلم (الرياض) - دار ابن حزم (بيروت)

الطبعة: الخامسة، 1440 هـ - 2019 م (الأولى لدار ابن حزم)

عدد الصفحات: 575

[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]


مشاركة

فهرس الموضوعات

آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (3) جلاء الأفهام في فضل الصلاة والسلام على خير الأنام - صلى الله عليه وسلم - تأليف الإمام أبي عبد الله محمد بن أبي بكر بن أيوب بن قيم الجوزية (691 - 751) تحقيق زائد بن أحمد النشيري إشراف بكر بن عبد الله أبو زيد دار عطاءات العلم - دار ابن حزم

الصفحة

1/ 63

الحديث: "قم يا عمر فزوج رسول الله - صلى الله عليه وسلم -"، ظنَّ- الرواي أنه ابنها، وأكثر الروايات في المسند (1) وغيره: "قم يا عمر" من غير ذكر (2) "ابنها" قال: ويدل على ذلك أن ابنها عمر كان صغير السن، لأنه قد صَحَّ عنه أنه قال: كنت غلامًا في حِجْرِ النبي - صلى الله عليه وسلم -، وكَانتْ يَدِيْ تَطِيْشُ في الصَّحْفَة، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -:

276 - "يَا غلام! سَمِّ الله، وكُلْ بيَمِيْنِكَ، وكُل مِمَّا يَلِيْك" (3). وهذا يدل على صِغر سِنِّه حين كَان رَبِيْبَ النبي - صلى الله عليه وسلم -. والله أعلم.

(وذكر ابن إسحاق: أن الذي زوجها ابنها سلمة بن أبي (سلمة) والله أعلم) (4).

* وتزوج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - زينب بنت جحش (5) من بني خزيمة ابن مدركة بن إلياس بن مضر، وهي بنت عمته أميمة بنت عبد المطلب، وكانت قبل عند مولاه زيد بن حارثة، فطلَّقها، فزوجها

الصفحة

289/ 575

مرحباً بك !
مرحبا بك !