
[آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (2)]
راجعه: حاتم بن عارف الشريف - يحيى بن عبد الله الثمالي
آثَارُ الإِمَامِ ابْنِ قَيّم الجَوْزِيَّةَ وَمَا لَحِقَهَا مِنْ أَعْمَالٍ (2)
الوَابِلُ الصَّيِّبُ وَرَافِعُ الكَلِمِ الطَّيِّبِ
تَأليف الإِمَامِ أَبِي عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْر بْنِ أَيُّوب ابْنِ قَيِّمِ الجَوْزِيَّةِ (691 هـ - 751 هـ)
تَحْقِيق عَبْد الرّحْمَنِ بْن حَسَن بْن قَائِد
إِشْرَاف بَكْر بْن عَبْدِ اللهِ أَبُو زَيْد
دَارُ عَطَاءَاتِ العِلْم - دار ابن حزم
والهَرَمِ وعذاب القبر، اللَّهُمَّ آتِ نفسي تقواها، وَزَكِّها أنت خير من زكاها، أنت وليُّها ومولاها، اللَّهُمَّ إني أعوذ بك من قلب لا يخشع، ونفس لا تشبع، وعلم لا ينفع، ودعوة لا يستجاب لها" صحيح مسلم" (2722)." data-margin="1">(1) .
وفي "الصحيحين" عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كان يدعو في صلاته: "اللَّهُمَّ إني أعوذ بك من عذاب القبر، وأعوذ بك من فتنة المسيح الدجال، وأعوذ بك من فتنة المحيا والممات، اللَّهُمَّ إني أعوذ بك من المأثم والمغرم" فقال له قائل: ما أكثر ما تستعيذ من المغرم!، قال: "إن الرجل إذا غَرِمَ حدَّث فكذب، ووعد فأخلف" (2) .
وفي "صحيح مسلم" عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: كان من دعاء النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "اللَّهُمَّ إني أعوذ بك من زوال نعمتك، وتَحَوُّلِ عافيتك، ومن فُجاءة نقمتك، ومن جميع سخطك" صحيح مسلم" (2739)." data-margin="3">(3) .
وفي الترمذي عن عائشة قالت: قلت: يا رسول الله، إن وافقتُ ليلة القدر ما أسأل؟ قال: "قولي: اللَّهُمَّ إنك عفوٌّ تُحِبُّ العفو فاعف عني". قال الترمذي: حديث صحيح (4) .