
[آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (2)]
راجعه: حاتم بن عارف الشريف - يحيى بن عبد الله الثمالي
آثَارُ الإِمَامِ ابْنِ قَيّم الجَوْزِيَّةَ وَمَا لَحِقَهَا مِنْ أَعْمَالٍ (2)
الوَابِلُ الصَّيِّبُ وَرَافِعُ الكَلِمِ الطَّيِّبِ
تَأليف الإِمَامِ أَبِي عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْر بْنِ أَيُّوب ابْنِ قَيِّمِ الجَوْزِيَّةِ (691 هـ - 751 هـ)
تَحْقِيق عَبْد الرّحْمَنِ بْن حَسَن بْن قَائِد
إِشْرَاف بَكْر بْن عَبْدِ اللهِ أَبُو زَيْد
دَارُ عَطَاءَاتِ العِلْم - دار ابن حزم
الفصل الثاني والستون: في الذكر بعد الفراغ من الوضوء روى مسلم في "صحيحه" عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه عن النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قال: "ما منكم من أحد يتوضأ فيبلغ -أو فيُسْبِغ- الوضوء، ثم يقول: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله؛ إلا فُتِحت له أبواب الجنة الثمانية، يَدْخُل من أيِّها شاء" (1).
وزاد فيه الترمذي بعد ذكر الشهادتين: "اللَّهُمَّ اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين" (2).
وفي بعض طرقه ذكرها أبو داود والإمام أحمد: "فأحسن الوضوء، ثم رفع نظره إلى السماء فقال. . ." وذكره (3).