الصلاة

الصلاة

8536 3

 [آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (19)]

المحقق: عدنان بن صفاخان البخاري

راجعه: سليمان بن عبد الله العمير - محمد أجمل الإصلاحي - علي بن محمد العمران

الناشر: دار عطاءات العلم (الرياض) - دار ابن حزم (بيروت)

الطبعة: الرابعة، 1440 هـ - 2019 م (الأولى لدار ابن حزم)

عدد الصفحات: 550

[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]


مشاركة

فهرس الموضوعات

آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (19)

كتاب الصلاة

تأليف الإمام أبي عبد الله محمد بن أبي بكر بن أيوب ابن قيم الجوزية (691 - 751)

تحقيق عدنان بن صفاخان البخاري

وفق المنهج المعتمد من الشيخ العلامة بكر بن عبد الله أبو زيد رحمه الله تعالى

دار عطاءات العلم - دار ابن حزم

الصفحة

1/ 44

وقد اتَّفق الصَّحابة رضي الله عنهم على أنَّ صلاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كانت معتدلةً، فكان ركوعه، ورفعه منه، وسجوده، ورفعه منه= مناسبًا لقيامه، فإذا كان يقرأ في الفجر بمائة آية إلى ستِّين آيةً فلا بُدَّ أنْ يكون ركوعُه وسجودُه مناسبًا لذلك؛ ولهذا قال البراء بن عازبٍ: «إنَّ ذلك كلَّه كان قريبًا من السَّواء» (1).
وقال عمران بن حصين: «كانت صلاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - معتدلة» (2).
وكذلك كان قيامه باللَّيل وصلاة الكسوف (3).
وقال عبدالله بن عمر: «إنْ كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ليأمُرُنا بالتَّخفيف، وإنْ كان ليَؤُمُّنا (4) بالصَّافات». رواه الإمام أحمد (5)، والنَّسائي (6).

الصفحة

336/ 550

مرحباً بك !
مرحبا بك !