هداية الحيارى في أجوبة اليهود والنصارى

هداية الحيارى في أجوبة اليهود والنصارى

5919 0

[آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (16)]

حققه: عثمان جمعة ضميرية

راجعه: محمد أجمل الإصلاحي- سعود بن عبد العزيز العريفي- عبد الله بن محمد القرني

الناشر: دار عطاءات العلم (الرياض) - دار ابن حزم (بيروت)

الطبعة: الرابعة، 1440- 2019م (الأولى لدار ابن حزم)

عدد الصفحات: 450

[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]


مشاركة

فهرس الموضوعات

(القرن الحادي عشر) تحقيق سعود الخلف، طبع الجامعة الإسلامية 1423 هـ.
36 - "قبس الأنوار في الرد على النصارى" تأليف عبد الله العمري الطرابلسي (توفي 1152 هـ). ذكره في "إيضاح المكنون".
37 - "منحة القريب المجيب في الرد على عُبَّاد الصليب" للشيخ عبد العزيز بن حمد بن ناصر آل معمَّر (توفي 1244 هـ). طبع في القاهرة سنة 1358 هـ، ثم نشرته دار ثقيف للنشر والتأليف بالطائف، الطبعة الثانية، 1398 هـ.
38 - "المنتخب الجليل من تخجيل من حرَّف الإنجيل" لأبي الفضل المالكي المسعودي (توفي 942 هـ) طبع بمطبعة التمدن بمصر 1322 هـ، وحققه رمضان الصفناوي مع آخرين، دار الحديث بالقاهرة، 1418 هـ.
39 - "إظهار الحق"، للشيخ رحمة الله العثماني الهندي (توفي 1308 هـ)، وله طبعات كثيرة، وحققه الدكتور محمد أحمد ملكاوي، طبع ونشر الرئاسة العامة لإدارات البحوث العلمية والإفتاء بالرياض، 1410 هـ.
40 - "الفارق بين المخلوق والخالق" تأليف عبد الرحمن الباجه جي زاده (توفي 1330 هـ) طبع بالقاهرة 1323 هـ. ثم أعيد طبعه فيها مصورًا عنها بدار الكتاب الإسلامي. ثم نشر في عمان بالأردن بمكتبة دار عمار.

ب - ومن الكتب المعاصرة: كتب كثير من العلماء المعاصرين بحوثًا وردودًا على النصارى واليهود، وفندوا شبهاتهم، وفي الجامعات والمعاهد رسائل جامعية في هذا لها أهميتها. وفي هذه الفقرة إشارة إلى بعض هذه الكتب والمؤلفات: 1 - الأب فوكو في مواجهة الإسلام، للأستاذ علي مراد، دار

الصفحة

22/ 78

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (1) الحمدُ لله الذي رضي لنا الإسلام ديْنًا، ونصب لنا الدِّلالة على صحته برهانًا مبينًا، وأوضحَ السَّبيلَ إلى معرفته واعتقاده حقَّا يقينًا، ووعدَ منْ قام بأحكامه وحفظ حدودَهُ أجرًا جسيمًا، وذخر لمن وافاه به ثوابًا جزيلًا وفوزًا عظيمًا، وفرض علينا الانقياد له ولأحكامه، والتمسك بدعائمه وأركانه، والاعتصام بعراهُ وأسبابه.
فهو دينُه الذي ارتضاه لنفسه ولأنبيائه ورسله وملائكة قدسه، فبه (2) اهتدى المهتدون، وإليه دعا الأنبياءُ والمرسلون (3).
{أَفَغَيْرَ دِينِ اللَّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ} [آل عمران: 83].
فلا يقبل من أحد دينًا سواه من الأولين والآخرين: {وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ} [آل عمران: 85].
شهد بأنَّه دينُه قَبْلَ شهادة الأنام، وأشادَ به (4) ورَفَعَ ذِكْرَهُ، وسمَّى به أهلَه وما اشتملت عليه الأرحامُ، فقال تعالى: {شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (18) إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ} [آل عمران: 18، 19].

الصفحة

3/ 450

مرحبًا بك !
مرحبا بك !