[آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (16)]
حققه: عثمان جمعة ضميرية
راجعه: محمد أجمل الإصلاحي- سعود بن عبد العزيز العريفي- عبد الله بن محمد القرني
الناشر: دار عطاءات العلم (الرياض) - دار ابن حزم (بيروت)
الطبعة: الرابعة، 1440- 2019م (الأولى لدار ابن حزم)
عدد الصفحات: 450
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]
عبد الرحمن دمشقية.
29 - "منظومة في الردِّ على النصارى واليهود" لمحمد بن سعيد بن حماد الأبوصيري (توفي 696 هـ). تحقيق أحمد حجازي السقا، القاهرة 1399 هـ.
30 - "الرد على اليهود" تأليف علاء الدين علي بن محمد عبد الرحمن الباجي الشافعي (ت 714 هـ). ذكره في كشف الظنون.
31 - "الانتصارات الإسلامية في كشف شبهة النصرانية" تأليف سليمان بن عبد القوي الطوفي (ت 716 هـ) تحقيق سالم محمد القرني، طبع في مكتبة العبيكان بالرياض.
32 - "الجواب الصحيح لمن بدَّل دين المسيح" لشيخ الإسلام ابن تيمية (ت 728 هـ)، وهو كتاب ضخم في أربع مجلدات، طبع في القاهرة بمطبعة المدني ثم صور عنها عدة مرات، وحقق في الرياض وطبع في سبع مجلدات.
33 - "تحفة الأريب في الرد على أهل الصليب" لأبي محمد عبد الله الترجمان الميُورَقي (ت 832 هـ). طبعة دي إيبلزا في حوليات الجامعة التونسية عام 1975 م. وطبع في روما سنة 1971 م، وفي القاهرة 1895 م. ثم حققه الأستاذ عمر وفيق الداعوق لنيل درجة الماجستير من جامعة أم القرى بمكة المكرمة، وطبع في بيروت 1408 هـ.
34 - الإعلام بما في دين النصارى من الفساد والأوهام وإظهار محاسن دين الإسلام واثبات نبوة نبينا محمد عليه الصلاة والسلام" للقرطبي (ت 927 هـ) حقق قسم منه سنة 1970 م لنيل الدكتوراة وقسم آخر منه 1981 م في ستراسبورغ، ثم نشره كاملًا أحمد حجازي السقا في القاهرة 1980 م.
35 - "البحث الصريح في أيِّما هو الدين الصحيح" للشيخ زيادة بن يحيى الرسِّي
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (1) الحمدُ لله الذي رضي لنا الإسلام ديْنًا، ونصب لنا الدِّلالة على صحته برهانًا مبينًا، وأوضحَ السَّبيلَ إلى معرفته واعتقاده حقَّا يقينًا، ووعدَ منْ قام بأحكامه وحفظ حدودَهُ أجرًا جسيمًا، وذخر لمن وافاه به ثوابًا جزيلًا وفوزًا عظيمًا، وفرض علينا الانقياد له ولأحكامه، والتمسك بدعائمه وأركانه، والاعتصام بعراهُ وأسبابه.
فهو دينُه الذي ارتضاه لنفسه ولأنبيائه ورسله وملائكة قدسه، فبه (2) اهتدى المهتدون، وإليه دعا الأنبياءُ والمرسلون (3).
{أَفَغَيْرَ دِينِ اللَّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ} [آل عمران: 83].
فلا يقبل من أحد دينًا سواه من الأولين والآخرين: {وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ} [آل عمران: 85].
شهد بأنَّه دينُه قَبْلَ شهادة الأنام، وأشادَ به (4) ورَفَعَ ذِكْرَهُ، وسمَّى به أهلَه وما اشتملت عليه الأرحامُ، فقال تعالى: {شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (18) إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ} [آل عمران: 18، 19].