[آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (16)]
حققه: عثمان جمعة ضميرية
راجعه: محمد أجمل الإصلاحي- سعود بن عبد العزيز العريفي- عبد الله بن محمد القرني
الناشر: دار عطاءات العلم (الرياض) - دار ابن حزم (بيروت)
الطبعة: الرابعة، 1440- 2019م (الأولى لدار ابن حزم)
عدد الصفحات: 450
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]
آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (16)
هداية الحيارى في أجوبة اليهود والنصارى
تأليف الإمام أبي عبد الله محمد بن أبي بكر بن أيوب ابن قيم الجوزية (691 هـ - 751 هـ)
تحقيق عثمان جمعة ضميرية
إشراف بكر بن عبد الله أبو زيد
دار عطاءات العلم - دار ابن حزم
"إنّي (1) ذاهبٌ وسيأتيكم الفَارقليط روحُ الحق، لا يتكلَّم من قِبَلِ نفسهِ، إنما هو كما يقال له، وهو يشهد عليَّ وأنتم تشهدون؛ لأنَّكُمْ معي من قبل الناس، وكلُّ شيء أعدَّه الله لكم يُخْبِرُكم به" إنجيل يوحنا، الإصحاح (14)، الفقرات (10 - 13)." data-margin="2">(2) .
وفي إنجيل يُوحنّا: "الفارقليط (3) لا يَجيْئكم ما لم أذهبْ، وإذا جاء وَبَّخَ العالَم علي الخطيئةِ، ولا يقول من تلقاء نفسه، ولكنَّه ممَّا يسمع به، ويكلِّمُكم ويَسُوسُكم بالحقِّ، ويخبركُم بالحوادثِ والغُيوبِ" (4) .
وفي موضعٍ آخر: "إن الفارقليط روح الحقِّ الذي يرسله أبي بِاسْمِي، وهو يعلِّمكم كلَّ شيء" (5) .
وفي موضعٍ آخر: "إنّي سائلٌ له أن يبعث إليكم فارقليطًا آخر يكون معكم إلى الأبد، وهو يعلِّمكم كل شيء" (6) .
وفي موضع آخر: "ابنُ البَشَرِ ذاهبٌ، والفارقليط من بعده يجيء لكم بالأسرار، ويفسِّر لكم كل شيء، وهو يشهد لي كما شهدتُ له، فإني أجيئكم بالأمثال، وهو يأتيكم بالتأويل" (7) .