
[آثار الإمام ابن القيم الجوزية وما لحقها من أعمال (8)]
تحقيق وتعليق: محمد بن عبد الرحمن العريفي، ناصر بن يحيى الحنيني، عبد الله بن عبد الرحمن الهذيل، فهد بن علي المساعد
تنسيق: محمد أجمل الإصلاحي
راجعه: محمد عزير شمس - سعود بن عبد العزيز العريفي
الناشر: دار عطاءات العلم (الرياض) - دار ابن حزم (بيروت)
الطبعة: الرابعة، 1440 هـ - 2019 م (الأولى لدار ابن حزم)
عدد الأجزاء: 3 (في ترقيم واحد متسلسل)
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]
البيت، أمّا الزيادة أو النقصان في الوزن فلها نظائر متعددة في هذه المنظومة. وانظر أيضًا ق 88/ أ، 102/ أ، 116/ أ.
بالإضافة إلى هذه التصحيحات علّق في حاشية النسخة جميع الأبيات التي وجدها في النسخ الأخرى وخلت منها هذه النسخة، وكتب في آخرها علامة صح، كأنها ساقطة من هذه النسخة، وهي ليست ساقطة، بل الظاهر أن الناظم أسقطها من النسخة الأخيرة.
النسخة الثالثة (ب):
هذه النسخة محفوظة في مكتبة برلين بألمانيا. ولها فُلَيم (ميكروفيلم) بالمكتبة المركزية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض برقم 7087. وهي في 17 كرّاسًا و 166 ورقة. تتراوح الأسطر في كل صفحة بين 17 و 20 سطرًا. ومن الورقة 120 بدأ الناسخ يكتب الأبيات في الحاشية اليسرى أيضًا من كل صفحة في طولها. اسم ناسخها: إسماعيل بن حاجي، وهو فقيه شافعي من علماء بغداد، قدم دمشق في حدود السبعين ودرّس في المدرسة العينية وغيرها. وتوفي سنة 792 هـ (1).
وتاريخ نسخها: مستهل ذي القعدة من سنة 770 هـ كما جاءت في خاتمتها:
"نجزت الكافية الشافية في الانتصار للفرقة الناجية. علّقها لنفسه إسماعيل بن حاجي عفا الله عنه بمنّه وكرمه. وكان الفراغ في مستهل
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الحمد لله الذي شهدتْ له بالربوبيةِ (1) جميعُ مخلوقاته. وأقرَّتْ له بالعبوديةِ جميعُ مصنوعاتِه. وأدّت له الشهادةَ جميعُ الكائنات أنّه الله الذي لا إله إلّا هو بما أودعها مِن لطيفِ صُنْعِه وبديع آياته. وسبحان الله وبحمده عددَ خلقِه، ورضا نفسِه، وزِنةَ عرشِه (2)، ومِدادَ كلماتِه (3) (4). ولا إله إلَّا الله، الأحد