الكافية الشافية في الانتصار للفرقة الناجية

الكافية الشافية في الانتصار للفرقة الناجية

5912 0

 [آثار الإمام ابن القيم الجوزية وما لحقها من أعمال (8)]

تحقيق وتعليق: محمد بن عبد الرحمن العريفي، ناصر بن يحيى الحنيني، عبد الله بن عبد الرحمن الهذيل، فهد بن علي المساعد

تنسيق: محمد أجمل الإصلاحي

راجعه: محمد عزير شمس - سعود بن عبد العزيز العريفي

الناشر: دار عطاءات العلم (الرياض) - دار ابن حزم (بيروت)

الطبعة: الرابعة، 1440 هـ - 2019 م (الأولى لدار ابن حزم)

عدد الأجزاء: 3 (في ترقيم واحد متسلسل)

[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]



مشاركة

فهرس الموضوعات

وذكر في الفهرس أن أطراف الأوراق العلوية الأولى من المجموع مخرومة، وكذلك بعض الأوراق الأخيرة منه، يعني أطرافها. وهي في ثلاث ورقات من النونية (ق 120 - 122)، فذهبت أجزاء من أسطرها الخمسة الأولى. أما بعد ذلك فالنسخة كاملة لا نقص فيها، إلاّ اضطرابًا في ترتيب الأوراق 15 - 18 لكون الورقة 16 قد وضعت خطأ بعد ق 13، فرددناها إلى مكانها في مصورتنا.

وذكر في الفهرس أيضًا أنّ على المجموع وقف أحمد بن يحيى النجدي، ومكانه المدرسة العمرية في الصالحية. أما الواقف فهو أحمد بن يحيى بن عطوة بن زيد التميمي النجدي المتوفى سنة 948 هـ. وقد ترجم له صاحب "السحب الوابلة". فذكر أنه ولد في العيينة، ونشأ بها فقرأ على فقهائها، ثم رحل إلى دمشق لطلب العلم، فأقام فيها مدّة، وقرأ على أجلاء مشايخها. منهم العلامة الشيخ شهاب الدين أحمد بن عبد الله العسكري شيخ الشيخ موسى الحجّاوي، وتخرّج به وانتفع، وقرأ على غيره كالجمال يوسف بن عبد الهادي، والعلاء المرداوي، وتفقه ومهر في الفقه فأجازه مشايخه وأثنوا عليه، فرجع إلى بلده فصار المرجوع إليه في قطر نجد، والمشار إليه في مذهب الإمام أحمد. من مؤلفاته "الروضة" و"التحفة". وله تحقيقات نفيسة وتدقيقات لطيفة (1).

أما المدرسة العمرية فكانت من المدارس الحنبلية المشهورة

الصفحة

200/ 246

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

الحمد لله الذي شهدتْ له بالربوبيةِ (1) جميعُ مخلوقاته. وأقرَّتْ له بالعبوديةِ جميعُ مصنوعاتِه. وأدّت له الشهادةَ جميعُ الكائنات أنّه الله الذي لا إله إلّا هو بما أودعها مِن لطيفِ صُنْعِه وبديع آياته. وسبحان الله وبحمده عددَ خلقِه، ورضا نفسِه، وزِنةَ عرشِه (2)، ومِدادَ كلماتِه (3) (4). ولا إله إلَّا الله، الأحد

الصفحة

3/ 1180

مرحباً بك !
مرحبا بك !