
[آثار الإمام ابن القيم الجوزية وما لحقها من أعمال (8)]
تحقيق وتعليق: محمد بن عبد الرحمن العريفي، ناصر بن يحيى الحنيني، عبد الله بن عبد الرحمن الهذيل، فهد بن علي المساعد
تنسيق: محمد أجمل الإصلاحي
راجعه: محمد عزير شمس - سعود بن عبد العزيز العريفي
الناشر: دار عطاءات العلم (الرياض) - دار ابن حزم (بيروت)
الطبعة: الرابعة، 1440 هـ - 2019 م (الأولى لدار ابن حزم)
عدد الأجزاء: 3 (في ترقيم واحد متسلسل)
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]
مطلعها:
الحمد لله الإله الواحد ... المتعالي شأنه عن والد
عدد أبياتها: 238 بيت.
موضوعاتها:
بدأها بالحمد لله والصلاة على رسول الله، ثم تكلم عن الإيمان والإِسلام والإحسان, ثم تكلم عن أنواع التوحيد فبدأ بتوحيد الربوبية والأسماء والصفات، ثم تكلم عن القدر وأفعال العباد، ثم ذكر فضل الرسل والتفاضل بينهم وأن أفضلهم وخاتمهم هو محمد - صلى الله عليه وسلم -، ثم أبان فضل أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم - وفضل القرن الأول بعامة وأن أفضلهم الخلفاء الأربعة، ثم بقية العشرة ثم البدري ثم الأحدي ثم أهل السمرة، ثم أمر بالكف عما جرى بين الصحابة، ثم تكلم عن الروح والبرزخ وأهوال القيامة ودوام الجنة والنار وأنهما أوجدتا قبل خلق آدم، وأنه لا يخلد موحّد في نار جهنم، ثم ذكر بعض المكفرات، ثم تكلم عن توحيد العبادة وأنواع الشرك، ثم ذكر شروط الإيمان, ثم أبان وجوب نصرة الدين، ثم ختم الأرجوزة بما بدأها.
11 - نظم عقيدة ابن أبي زيد القيرواني لابن مشرف (1):
مطلعها:
الحمد لله حمدًا ليس منحصرًا ... على أياديه ما يخفى وما ظهرا
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الحمد لله الذي شهدتْ له بالربوبيةِ (1) جميعُ مخلوقاته. وأقرَّتْ له بالعبوديةِ جميعُ مصنوعاتِه. وأدّت له الشهادةَ جميعُ الكائنات أنّه الله الذي لا إله إلّا هو بما أودعها مِن لطيفِ صُنْعِه وبديع آياته. وسبحان الله وبحمده عددَ خلقِه، ورضا نفسِه، وزِنةَ عرشِه (2)، ومِدادَ كلماتِه (3) (4). ولا إله إلَّا الله، الأحد