
[آثار الإمام ابن القيم الجوزية وما لحقها من أعمال (8)]
تحقيق وتعليق: محمد بن عبد الرحمن العريفي، ناصر بن يحيى الحنيني، عبد الله بن عبد الرحمن الهذيل، فهد بن علي المساعد
تنسيق: محمد أجمل الإصلاحي
راجعه: محمد عزير شمس - سعود بن عبد العزيز العريفي
الناشر: دار عطاءات العلم (الرياض) - دار ابن حزم (بيروت)
الطبعة: الرابعة، 1440 هـ - 2019 م (الأولى لدار ابن حزم)
عدد الأجزاء: 3 (في ترقيم واحد متسلسل)
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]
أجداده "كوثر"، أو إلى قرية "الكواثرة" بضفة نهر "شبز" ببلاد القوقاز.
ولد ونشأ في قرية من أعمال (دوزجة) بشرق الآستانة، وتفقه في جامع الفاتح بالآستانة، ودرس فيه، وتولى رياسة مجلس التدريس.
واضطهده "الاتحاديون" خلال الحرب العالمية الأولى لمعارضته لهم. وأرادوا اعتقاله فركب إحدى البواخر إلى الإسكندرية سنة 1341 هـ، وتنقل زمنًا بين مصر والشام ثم استقر في القاهرة موظفًا في دار المحفوظات، "يترجم فيها من الوثائق التركية إلى العربية"، وكان يجيد اللغة التركية والعربية والفارسية والجركسية.
من مؤلفاته:
* تأنيب الخطيب على ما ساقه في ترجمة أبي حنيفة من الأكاذيب (1).
* النكت الطريفة في التحديث عن ردود ابن أبي شيبة على أبي
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الحمد لله الذي شهدتْ له بالربوبيةِ (1) جميعُ مخلوقاته. وأقرَّتْ له بالعبوديةِ جميعُ مصنوعاتِه. وأدّت له الشهادةَ جميعُ الكائنات أنّه الله الذي لا إله إلّا هو بما أودعها مِن لطيفِ صُنْعِه وبديع آياته. وسبحان الله وبحمده عددَ خلقِه، ورضا نفسِه، وزِنةَ عرشِه (2)، ومِدادَ كلماتِه (3) (4). ولا إله إلَّا الله، الأحد