الكافية الشافية في الانتصار للفرقة الناجية

الكافية الشافية في الانتصار للفرقة الناجية

5818 0

 [آثار الإمام ابن القيم الجوزية وما لحقها من أعمال (8)]

تحقيق وتعليق: محمد بن عبد الرحمن العريفي، ناصر بن يحيى الحنيني، عبد الله بن عبد الرحمن الهذيل، فهد بن علي المساعد

تنسيق: محمد أجمل الإصلاحي

راجعه: محمد عزير شمس - سعود بن عبد العزيز العريفي

الناشر: دار عطاءات العلم (الرياض) - دار ابن حزم (بيروت)

الطبعة: الرابعة، 1440 هـ - 2019 م (الأولى لدار ابن حزم)

عدد الأجزاء: 3 (في ترقيم واحد متسلسل)

[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]



مشاركة

فهرس الموضوعات

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد. فهذا كتاب "الكافية الشافية في الانتصار للفرقة الناجية" للإمام أبي عبد الله محمد بن أبي بكر بن قيم الجوزيَّة -رحمه الله تعالى- محقَّقًا على أحسن نُسَخه الخطية. مع دراسة وافية عنه، وتعليقات تحلّ مغلقه، وتفتح مقفله، وتفكّ رموزه، وفهارس كاشفة لما تضمنه. وقد كان أصل هذا العمل أربع رسائل علمية (ماجستير) في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، قدمها أربعة من الباحثين، وهم: محمد بن عبد الرحمن العريفي، وناصر بن يحيى الحنيني، وعبد الله بن عبد الرحمن الهذيل، وفهد بن علي المساعد، بإشراف فضيلة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله الراجحي. وقد اقتضى طبع هذه الرسائل في هذا المشروع المبارك -إن شاء الله تعالى- إجراء تنسيق بينها في المقدمة والتعليقات والفهارس، فأوكل ذلك إلى الشيخ محمد أجمل أيوب الإصلاحي، فكان مُجمل ما قام به ما يلي: 1 - صُنْع مقدمة موحَّدة للتحقيق مستفادة من الرسائل، مع إعادة صياغة وتحرير الفصل الأول (التعريف بالكتاب)، والفصل الخامس (نسخ الكتاب ومنهج التحقيق). أما الفصل الثاني (الشروح والتعليقات على الكتاب) فمن مقدمة العريفي، والفصل الثالث (موقف أهل البدع من الكتاب) فمن مقدمة

الصفحة

5/ 246

4318 - مَا أسَّسُوا إلّا اتّبَاعَ نَبِيِّهِمْ ... لَا عَقلَ فَلْتَانٍ وَرَأيَ فُلَانِ

4319 - بَلْ أنْكَرُوا الآرَاءَ نُصْحًا مِنْهُمُ ... لِلَّهِ والدَّاعِي وَلِلقُرْآنِ

4320 - أَوَ لَيْسَ فِي خُلْفٍ بِهَا وَتَنَاقُضٍ ... مَا دَلَّ ذَا لُبٍّ وَذَا عِرْفَانِ

4321 - واللهِ لَوْ كَانَتْ مِنَ الرَّحْمنِ مَا اخْـ ... ـتَلَفَتْ وَلَا انْتَقَضَتْ مَدَى الأزْمَانِ

4322 - شُبَهٌ تَهَافَتُ كالزُّجَاجِ تَخَالُهَا ... حَقًّا وَقَدْ سَقَطَتْ عَلَى صَفْوَانِ

4323 - واللهِ لَا يَرْضَى بِهَا ذُو هِمَّةٍ ... عَلْيَاءَ طَالِبَةٍ لهَذَا الشَّانِ

4324 - فَمِثَالُهَا واللهِ فِي قَلْبِ الفَتَى ... وَنَبَاتِهَا فِي مَنْبَتِ الإيمَانِ

_________

4318 - انظر: ما سبق في حاشية البيت 4248. وقد ضبط هنا في الأصل بضم الفاء "فُلْتان". (ص).                                                                                                4319 - وقد كان السلف يشتدّ عليهم معارضة النصوص بآراء الرجال، ولا يقرون على ذلك. وكان ابن عباس يحتج في متعة الحج بسنّة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأمره لأصحابه بها، فيقولون له: إن أبا بكر وعمر أفردا بالحج ولم يتمتعا فلما أكثروا عليه قال: "يوشك أن تنزل عليكم حجارة من السماء. أقول: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وتقولون: قال أبو بكر وعمر؟ " فرحم الله ابن عباس، كيف لو رأى قومًا يعارضون قول رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بقول أرسطو وأفلاطون وابن سينا والفارابي وجهم بن صفوان وبشر المريسي وأبي الهذيل العلاف وأضرابهم؟ مختصر الصواعق ص 168.                                                                                                                                                            4321 - يشير الناظم إلى قوله تعالى: {وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا} [النساء: 82].                                                                                           4322 - ح: "وقد وقعت". - أصل هذا البيت قول الشاعر: شبه تهافت كالزجاج تخالها ... حقًا وكلٌّ كاسرٌ مكسورٌ وقد غيّر الناظم هنا الشطر الثاني من أجل القافية. الفتاوى 4/ 28، 5/ 119. والصفوان كالصفا: الحجر الأملس. اللسان 14/ 464.                                                                                                                                               4324 - "نباتها": كذا في الأصلين وس ع. وفي غيرها: "ثباتها". وفي د: "بيانها" تصحيف.

الصفحة

846/ 1180

مرحباً بك !
مرحبا بك !