الكافية الشافية في الانتصار للفرقة الناجية

الكافية الشافية في الانتصار للفرقة الناجية

5881 0

 [آثار الإمام ابن القيم الجوزية وما لحقها من أعمال (8)]

تحقيق وتعليق: محمد بن عبد الرحمن العريفي، ناصر بن يحيى الحنيني، عبد الله بن عبد الرحمن الهذيل، فهد بن علي المساعد

تنسيق: محمد أجمل الإصلاحي

راجعه: محمد عزير شمس - سعود بن عبد العزيز العريفي

الناشر: دار عطاءات العلم (الرياض) - دار ابن حزم (بيروت)

الطبعة: الرابعة، 1440 هـ - 2019 م (الأولى لدار ابن حزم)

عدد الأجزاء: 3 (في ترقيم واحد متسلسل)

[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]



مشاركة

فهرس الموضوعات

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد. فهذا كتاب "الكافية الشافية في الانتصار للفرقة الناجية" للإمام أبي عبد الله محمد بن أبي بكر بن قيم الجوزيَّة -رحمه الله تعالى- محقَّقًا على أحسن نُسَخه الخطية. مع دراسة وافية عنه، وتعليقات تحلّ مغلقه، وتفتح مقفله، وتفكّ رموزه، وفهارس كاشفة لما تضمنه. وقد كان أصل هذا العمل أربع رسائل علمية (ماجستير) في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، قدمها أربعة من الباحثين، وهم: محمد بن عبد الرحمن العريفي، وناصر بن يحيى الحنيني، وعبد الله بن عبد الرحمن الهذيل، وفهد بن علي المساعد، بإشراف فضيلة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله الراجحي. وقد اقتضى طبع هذه الرسائل في هذا المشروع المبارك -إن شاء الله تعالى- إجراء تنسيق بينها في المقدمة والتعليقات والفهارس، فأوكل ذلك إلى الشيخ محمد أجمل أيوب الإصلاحي، فكان مُجمل ما قام به ما يلي: 1 - صُنْع مقدمة موحَّدة للتحقيق مستفادة من الرسائل، مع إعادة صياغة وتحرير الفصل الأول (التعريف بالكتاب)، والفصل الخامس (نسخ الكتاب ومنهج التحقيق). أما الفصل الثاني (الشروح والتعليقات على الكتاب) فمن مقدمة العريفي، والفصل الثالث (موقف أهل البدع من الكتاب) فمن مقدمة

الصفحة

5/ 246

3620 - هَذَا نَفَى ذَاتَ الإِلهِ وَوَصْفَهُ ... نَفْيًا صَرِيحًا لَيْسَ بِالكِتْمَانِ

3621 - لَكِنّ ذا وَصَفَ الإلهَ بكلِّ أَوْ ... صَافِ الكَمَالِ المُطْلَقِ الرَّبَّانِي

3622 - وَنَفَى النَّقَائِصَ وَالعُيُوبَ كَنَفْيِهِ التَّـ ... ـشْبِيهَ للرَّحْمنِ بالإِنْسَانِ

3623 - فَلأِيِّ شَيْءٍ كَانَ حَرْبُكُمُ لَهُ ... بِالجِدِّ دُونَ مُعَطِّلِ الرحْمنِ

3624 - قُلْنَا نَعَمْ هَذَا المُجَسَّمُ كَافِرٌ ... أَفَكَانَ ذَلِكَ كَامِلَ الإِيمَانِ

3625 - لَا تَنْطَفِي نِيرَانُ غَيظِكُمُ عَلَى ... هَذَا المُجَسِّمِ يا أولِي النِّيرانِ

3626 - فاللَّهُ يُوقِدُهَا وَيُصْلِي حَرَّهَا ... يَوْمَ الحِسَابِ مُحَرِّفَ القُرْآنِ

3627 - يَا قَوْمَنَا لَقَدِ ارْتَكَبتُم خُطَّةً ... لَمْ يَرتَكِبهَا قَطُّ ذُو عِرْفَانِ

3628 - وَأَعَنْتُمُ أعْدَاءَكُم بِوِفَاقِكُمْ ... لَهُمُ عَلَى شيءٍ مِنَ البُطْلَانِ

3629 - أَخَذُوا نَواصِيَكُم بِهَا وَلِحَاكُمُ ... فَغَدَتْ تُجَرُّ بِذِلَّةٍ وَهَوَانِ

3630 - قُلْتُم بِقَوْلِهِمُ وَرُمْتُمْ كَسْرَهُم ... أنَّى وَقَدْ غَلَقُوا لَكُمْ بِرِهَانِ

_________

3623 - "بالجد": كذا بالجيم في الأصل وظ، ح، طع. وفي ف وغيرها: "الحدّ" بالحاء المهملة.                                                                                                       3624 - "هذا المجسم كافر": أي بزعمكم، وتنزلًا معكم. - في ف: "كامل الإمكان". - أي أكان ذلك الفيلسوف الملحد كامل الإيمان عندكم حتى تصالحوه وتلاطفوه؟                                 3627 - الخُطة بضم الخاء: الحال، والأمر، والخطب. اللسان 7/ 289 وقد ضبطت في الأصلين بكسر الخاء، وهو خطأ.                                                                             3630 - في الأصلين: "قد علقوا" بالعين المهملة. ولعل الصواب ما أثبتنا من النسخ الأخرى وط. والغَلَق في الرهن: ضد الفك، فإذا فك الراهن الرهن فقد أطلقه من وثاقه عند مرتهنه. ويقال: غلِق الرهن يغلَق غلوقًا إذا لم يوجد له تخلص، وبقي في يد المرتهن لا يقدر راهنه على تخليصه. اللسان 10/ 292، ولعلّ "غلَقوا" في البيت بفتح اللام بمعنى أغلقوا، أي لم تتمكنوا من تخليص ما رهنتموه عندهم فأمسكوا به.

الصفحة

766/ 1180

مرحباً بك !
مرحبا بك !