مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية العلم والإرادة

مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية العلم والإرادة

14726 6

[آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (24)]

المحقق: عبد الرحمن بن حسن بن قائد

راجعه: محمد أجمل الإصلاحي- سليمان بن عبد الله العمير

الناشر: دار عطاءات العلم (الرياض) - دار ابن حزم (بيروت)

الطبعة: الثالثة، 1440 هـ - 2019 م (الأولى لدار ابن حزم)

عدد الأجزاء: 3 (في ترقيم واحد متسلسل)

عدد الصفحات: 1603

[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]


مشاركة

فهرس الموضوعات

- ب -

خليفات، ونشرها في مجلة مجمع اللغة الأردني, السنة 11, العدد 32، سنة 1407, واعتمد فيها على مطبوعة مكتبة الأزهر.

• (ص: 53) يضاف للحاشية (1): وكذلك في كتاب "الأصول والفروع" (111 - 112).
• (ص: 290) يضاف للحاشية (1): و"الأنس والعرس" للآبي (175).
• (ص: 293) تصحَّح الحاشية (1) من: "والحنائي في الفوائد" إلى: والنخشبي في تخريج فوائد الحنائي.
• (ص: 410) تغيَّر الحاشية (3) إلى: (ص: 263) باختلاف يسير, وكذا نقله شيخ الإسلام في مواضع، ولعله نقلٌ بالمعنى أو من نسخة أخرى.
• (ص: 444) يضاف للحاشية (3): و"المجموع" (1/ 26).
• (ص: 448) تصحَّح الحاشية (1) إلى: "الرد على المنطقيين"، وكتاب مختصر لم يصلنا. انظر: مقدمتي لـ "الانتصار لأهل الأثر" (5، 14 - 25).
• (ص: 449) تضاف حاشية: الأبيات على ظهر النسخة الخطية الفريدة لكتاب "الرد على المنطقيين" باختلافٍ يسير.
• (ص: 491) يضاف للحاشية (2): ونقله ابن عرفة في تفسيره (3/ 56) عن كتاب "الاقتصاد" للغزالي، ولم أجده فيه.
• (ص: 1235) يضاف للحاشية (3): وكتابه "تحديد نهايات الأماكن لتصحيح مسافات المساكن" (290).
• (ص: 1236) يضاف للحاشية (2): والبيتان في ديوانه (59 - تحقيق

الصفحة

3/ 107

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ الحمد لله الذي سَهَّل لعباده المتقين إلى مرضاته سبيلا، وأوضحَ لهم طريقَ الهداية وجعل اتباعَ الرسول عليها دليلا، واتَّخذهم عبيدًا (1) له فأقرُّوا له بالعبودية ولم يتَّخذوا من دونه وكيلا، وكتَب في قلوبهم الإيمانَ وأيَّدهم برُوحٍ منه، لمَّا رضوا بالله ربًّا وبالإسلام دينًا وبمحمدٍ رسولا.
والحمدُ لله الذي أقام في أزمنة الفَتَرات من يكونُ ببيان سُنن المرسلين كفيلا، واختصَّ هذه الأمةَ بأنه لا تزالُ فيها طائفةٌ على الحقِّ لا يضرُّهم من خذلهم ولا من خالفهم حتى يأتي أمرُه ولو اجتَمع الثقلان على حربهم قَبِيلا.
يَدْعُون من ضلَّ إلى الهدى، ويصبرون منهم على الأذى، ويبصِّرون بنور الله أهلَ العمى، ويُحْيُون بكتابه الموتى؛ فهم أحسنُ الناس هديًا وأقومُهم قِيلا.
فكم مِنْ قتيلٍ لإبليس قد أحْيَوْه، ومِنْ ضالٍّ جاهلٍ لا يعلمُ طريقَ رُشْدِه قد هَدَوْه، ومِنْ مبتدعٍ في دين الله بشُهب الحقِّ قد رَمَوْه؛ جهادًا في الله، وابتغاءَ مرضاته، وبيانًا لحُجَجه على العالمين وبيِّناته، وطلبًا للزلفى لديه ونَيل رضوانه وجناته، فحارَبوا (2) في الله من خرج عن دينه القويم، وصراطه المستقيم، الذين عَقَدوا ألويةَ البدعة، وأطلقوا أعِنَّةَ الفتنة، وخالفوا الكتاب،

الصفحة

3/ 1603

مرحباً بك !
مرحبا بك !