
[آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (24)]
المحقق: عبد الرحمن بن حسن بن قائد
راجعه: محمد أجمل الإصلاحي- سليمان بن عبد الله العمير
الناشر: دار عطاءات العلم (الرياض) - دار ابن حزم (بيروت)
الطبعة: الثالثة، 1440 هـ - 2019 م (الأولى لدار ابن حزم)
عدد الأجزاء: 3 (في ترقيم واحد متسلسل)
عدد الصفحات: 1603
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]
مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية العلم والإرادة تأليف الإمام العلامة محمد بن أبي بكر ابن قيم الجوزية (691 - 751) تحقيق عبد الرحمن بن حسن بن قائد
فإذا كان هذا بوله الذي لا يخطرُ بالبال أنَّ فيه منفعةً البتة، فما الظَّنُّ بجُملته؟! ولقد أخبَر بعض من شُهِدَ (1) بصدقه أنه رأى دُخَّلًا الحيوان» (242، 243، 261). أما الرخُّ فطائرٌ أسطوريٌّ
ضخم جدًّا، والرخمة تشبه النسر ولا تعشِّش في الأشجار بل تختار لبيضها
أطراف الجبال الشاهقة وصدع الصخور، كما في «معجم الحيوان» (207،
259)؛ فلا يناسب ذكرهما ما ترومه القصة من بيان عظيم لطف الله في
هبة الضعيف ما يحتال به للدفاع عن نفسه." data-margin="2">(2) ــ وهو طائرٌ معروف ــ قد عَشَّش في شجرة، فنظر إلى حيَّةٍ عظيمةٍ قد أقبلت نحو عُشِّه فاتحةً فاها لتبتلعه، فبينما هو يضطربُ في حيلة النَّجاة منها إذ وَجَد حَسَكةً (3) في العُشِّ، فحملها فألقاها في فَم الحيَّة، فلم تزل تلتوي حتى ماتت الحيوان» (7/ 23)، و
«الإمتاع والمؤانسة» (2/ 104)، و «محاضرات الأدباء» (4/ 747)
قصةٌ أخرى نحوها." data-margin="4">(4).
فصل (5) ثمَّ تأمَّل أحوال النَّحل وما فيها من العِبَر والآيات.