«إني لأرى الشيخَ لا يروي شيئًا من الحديث فأشتهي أن ألطِمَه» (1).

[آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (24)]
المحقق: عبد الرحمن بن حسن بن قائد
راجعه: محمد أجمل الإصلاحي- سليمان بن عبد الله العمير
الناشر: دار عطاءات العلم (الرياض) - دار ابن حزم (بيروت)
الطبعة: الثالثة، 1440 هـ - 2019 م (الأولى لدار ابن حزم)
عدد الأجزاء: 3 (في ترقيم واحد متسلسل)
عدد الصفحات: 1603
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]
مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية العلم والإرادة تأليف الإمام العلامة محمد بن أبي بكر ابن قيم الجوزية (691 - 751) تحقيق عبد الرحمن بن حسن بن قائد
قال الأعمش:
«إني لأرى الشيخَ لا يروي شيئًا من الحديث فأشتهي أن ألطِمَه» (1).
وقال أبو معاوية: سمعتُ الأعمش يقول:
«من لم يطلب الحديث أشتهي أن أصفَعه بنعلي» (2).
وقال عَثَّامُ بن علي: سمعت الأعمش يقول: إذا رأيتَ الشيخَ لم يقرأ القرآنَ ولم يكتب الحديثَ فاصفَعْ له (3)، فإنه من شيوخ القَمْراء. قال أبو صالح (4): قلت لأبي جعفر: ما شيوخُ القَمْراء؟ قال: شيوخٌ دُهْرِيُّون (5)، يجتمعون في ليالي القمر يتذاكرون أيام الناس، ولا يُحْسِنُ أحدُهم أن يتوضَّأ للصلاة (6).
وكان سفيانُ الثوري إذا رأى الشيخَ لم يكتب الحديثَ قال:
«لا جزاك الله خيرًا عن الإسلام» (7).