«نحن أحقُّ بالشكِّ من إبراهيم» (1)

[آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (24)]
المحقق: عبد الرحمن بن حسن بن قائد
راجعه: محمد أجمل الإصلاحي- سليمان بن عبد الله العمير
الناشر: دار عطاءات العلم (الرياض) - دار ابن حزم (بيروت)
الطبعة: الثالثة، 1440 هـ - 2019 م (الأولى لدار ابن حزم)
عدد الأجزاء: 3 (في ترقيم واحد متسلسل)
عدد الصفحات: 1603
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]
مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية العلم والإرادة تأليف الإمام العلامة محمد بن أبي بكر ابن قيم الجوزية (691 - 751) تحقيق عبد الرحمن بن حسن بن قائد
قالوا: وأما قولُ الشاعر: «وأيقنَ أنني بها مُفْتَدٍ» فعلى بابه؛ لأنه ظنَّ أنَّ الأسدَ لتيقُّنه شجاعتَه وجراءتَه موقنٌ بأنَّ الرجلَ يدعُ له ناقتَه يفتدي بها من نفسه.
قالوا: وعلى هذا يخرَّجُ معنى الحديث:
«نحن أحقُّ بالشكِّ من إبراهيم» (1)
، وفيه أجوبة (2)، لكنَّ بين العِيان والخبر رتبةً طلب إبراهيمُ زوالها بقوله:
{وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي} [البقرة: 260]
، فعبَّر عن تلك الرتبة بالشكِّ، والله أعلم (3).
الوجه الثاني والثلاثون بعد المئة: ما رواه أبو يعلى الموصلي في «مسنده» (4) من حديث أنس بن مالكٍ يرفعُه إلى النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قال:
«طلبُ العلم