«واعلموا أنَّ خيرَ أعمالكم الصلاة» (2)،
[آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (24)]
المحقق: عبد الرحمن بن حسن بن قائد
راجعه: محمد أجمل الإصلاحي- سليمان بن عبد الله العمير
الناشر: دار عطاءات العلم (الرياض) - دار ابن حزم (بيروت)
الطبعة: الثالثة، 1440 هـ - 2019 م (الأولى لدار ابن حزم)
عدد الأجزاء: 3 (في ترقيم واحد متسلسل)
عدد الصفحات: 1603
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]
مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية العلم والإرادة تأليف الإمام العلامة محمد بن أبي بكر ابن قيم الجوزية (691 - 751) تحقيق عبد الرحمن بن حسن بن قائد
والرواية الثانية: أنَّ أفضلَ الأعمال بعد الفرائض صلاةُ التطوع (1).
واحتُجَّ لهذه الرواية بقوله - صلى الله عليه وسلم -:
«واعلموا أنَّ خيرَ أعمالكم الصلاة» (2)،
وبقوله في حديث أبي ذرٍّ وقد سأله عن الصلاة، فقال:
«خيرٌ موضوع» (3)
، وبأنه أوصى من سأله مرافقتَه في الجنة بكثرة السُّجود (4)، وهو الصلاة، وكذلك قولُه في الحديث الآخر:
«عليك بكثرة السجود؛ فإنك لا تسجدُ لله سجدةً إلا رفعك اللهُ بها درجة، وحَطَّ عنك بها خطيئةً» (5)
، وبالأحاديث الدالَّة على تفضيل الصلاة.
والرواية الثالثة: أنه الجهاد (6). فإنَّه (7) قال:
«لا أَعْدِلُ بالجهاد شيئًا، ومن ذا يطيقُه؟!».