«ما عبد اللهُ بشيءٍ أفضل من فقهٍ في دين» (1).

[آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (24)]
المحقق: عبد الرحمن بن حسن بن قائد
راجعه: محمد أجمل الإصلاحي- سليمان بن عبد الله العمير
الناشر: دار عطاءات العلم (الرياض) - دار ابن حزم (بيروت)
الطبعة: الثالثة، 1440 هـ - 2019 م (الأولى لدار ابن حزم)
عدد الأجزاء: 3 (في ترقيم واحد متسلسل)
عدد الصفحات: 1603
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]
مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية العلم والإرادة تأليف الإمام العلامة محمد بن أبي بكر ابن قيم الجوزية (691 - 751) تحقيق عبد الرحمن بن حسن بن قائد
الوجه السادس والتسعون: ما رواه أيضًا من حديث نافعٍ عن ابن عمر يرفعُه:
«ما عبد اللهُ بشيءٍ أفضل من فقهٍ في دين» (1).
الوجه السابع والتسعون: ما رواه عن عليٍّ أنه قال:
«العالمُ أعظمُ أجرًا من الصائم القائم الغازي في سبيل الله» (2).
الوجه الثامن والتسعون: ما رواه المُخَلِّصُ، عن ابن صاعد: حدثنا القاسمُ بن الفضل بن بزيع: حدثنا حجَّاج بن نصير: حدثنا هلال بن عبد الرحمن الحنفي، عن عطاء بن أبي ميمونة، عن أبي هريرة وأبي ذرِّ أنهما قالا:
«بابٌ من العلم نتعلَّمه أحبُّ إلينا من ألف ركعة تطوُّعًا، وبابٌ من العلم نعلِّمه ــ عُمِلَ به أو لم يُعْمَلْ به ــ أحبُّ إلينا من مئة ركعةٍ تطوُّعًا».
وقالا: سمعنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:
«إذا جاء الموتُ طالبَ العلم وهو على هذه الحال مات شهيدًا» (3).