مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية العلم والإرادة

مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية العلم والإرادة

6354 2

[آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (24)]

المحقق: عبد الرحمن بن حسن بن قائد

راجعه: محمد أجمل الإصلاحي- سليمان بن عبد الله العمير

الناشر: دار عطاءات العلم (الرياض) - دار ابن حزم (بيروت)

الطبعة: الثالثة، 1440 هـ - 2019 م (الأولى لدار ابن حزم)

عدد الأجزاء: 3 (في ترقيم واحد متسلسل)

عدد الصفحات: 1603

[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]


مشاركة

فهرس الموضوعات

مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية العلم والإرادة تأليف الإمام العلامة محمد بن أبي بكر ابن قيم الجوزية (691 - 751) تحقيق عبد الرحمن بن حسن بن قائد

الصفحة

1/ 107

وفي لفظٍ في «الصحيحين» عنه:

«لا عدوى، ولا صفر، ولا طِيَرة، وإنما الشُّؤم في ثلاثة: المرأة، والفَرس، والدار».

وأمَّا الثاني؛ ففي «الصحيحين» أيضًا عن سهل بن سعد، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -

: «إنْ كان؛ ففي المرأة، والفَرس، والمسكن»

، يعني: الشُّؤم. وقال البخاري:

«إن كان في شيء».

وفي «صحيح مسلم» عن جابر مرفوعً

ا: «إن كان في شيءٍ؛ ففي الرَّبْع، والخادم، والفَرس» (1).

وفي «الصحيحين» (2) عن ابن عمر مرفوعًا:

«إن يكن من الشُّؤم شيءٌ حقًّا؛ ففي الفَرس، والمسكن، والمرأة».

وروى زهير بن معاوية، عن عُتبة بن حميد، قال: حدثني عبيد الله بن أبي بكر، أنه سمع أنسًا يقول: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -:

«لا طِيَرة، والطِّيَرة على من تطيَّر، وإن يكن في شيءٍ ففي المرأة، والدَّار، والفَرس».

ذكره أبو عمر (3).
وقالت طائفةٌ أخرى: لم يجزم النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - بالشُّؤم في هذه الثلاثة، بل علَّقه على الشَّرط، فقال:

«إن يكن الشُّؤم في شيءٍ»

، ولا يلزمُ من صِدق الشَّرطيَّة

الصفحة

1550/ 1603

مرحبًا بك !
مرحبا بك !