شفاء العليل في مسائل القضاء والقدر والحكمة والتعليل ج1

شفاء العليل في مسائل القضاء والقدر والحكمة والتعليل ج1

5892 6

 [آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (٣٢)]

تحقيق: زاهر بن سالم بَلفقيه

راجعه: سليمان بن عبد الله العمير - أحمد حاج عثمان

الناشر: دار عطاءات العلم (الرياض) - دار ابن حزم (بيروت)

الطبعة: الثانية، ١٤٤١ هـ - ٢٠١٩ م (الأولى لدار ابن حزم)

عدد الأجزاء: ٢

[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]


أجزاء الكتاب

مشاركة

فهرس الموضوعات

آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (32) شفاء العليل في مسائل القضاء والقدر والحكمة والتعليل تأليف الإمام أبي عبد الله محمد بن أبي بكر بن أيوب ابن قيم الجوزية (691 هـ - 751 هـ) تحقيق زاهر بن سالم بَلفقيه وفق المنهج المعتمد من الشيخ العلامة بكر بن عبد الله أبو زيد (رحمه الله تعالى) دار عطاءات العلم - دار ابن حزم

الصفحة

1/ 51

وقال أيضًا: "يريد الأمر الذي سبق له في أم الكتاب" (1).

وقال سعيد بن جبير ومقاتل: "على علمه فيه" (2).

وقال أبو إسحاق: "أي على ما سبق في علمه أنه ضال قبل أن يخلقه" (3).

وهذا الذي ذكره جمهور المفسرين.

قال الثعلبي: "على علم منه بعاقبة أمره" (4).

قال: "وقيل: على ما سبق في علمه أنه ضال قبل أن يخلقه" (5).

وكذلك ذكر البغوي (6)، وأبو الفرج بن الجوزي قال: "على علمه السابق منه أنه لا يهتدي" (7).

وذكر طائفة منهم المهدوي وغيره قولين في الآية، هذا أحدهما.

قال المهدوي: "فأضلّه الله على عِلْم علمه منه.

وقيل: المعنى: أضلّه عن الثواب على عِلْم منه بأنه لا يستحقه.

الصفحة

104/ 490

مرحباً بك !
مرحبا بك !