زاد المعاد في هدي خير العباد ج1

زاد المعاد في هدي خير العباد ج1

10596 23

زاد المعاد في هدي خير العباد - المجلد الأول

[آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (30)]

تحقيق: محمد أجمل الإصلاحي

الناشر: دار عطاءات العلم (الرياض) - دار ابن حزم (بيروت)

الطبعة: الثالثة، 1440 هـ - 2019 م (الأولى لدار ابن حزم)

عدد الصفحات: 683

[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]

أجزاء الكتاب

مشاركة

فهرس الموضوعات

مقدمة التحقيق الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه.
وبعد، فنقدّم اليوم كتابًا طال انتظار تحقيقه ضمن المشروع المبارك «آثار الإمام ابن القيم وما لحقها من أعمال»، ليس لأنه لم يطبع سابقًا بل طبع وتعدّدت طبعاتُه، لكن لأنه لم يُخدَم على المنهج العلميّ الصحيح، ولا على الوجه الذي يستحقه، ولا على ما كان يتمنّاه القراء.
ويعتبر «زاد المعاد» أو «الهدي النبوي» أشهر كتب ابن القيّم على الإطلاق، وهو رئيس كتبه، وأكبرها حجمًا، وأكثرها انتشارًا، وألصقها بهدي النبي - صلى الله عليه وسلم - وسيرته العطرة. وهو كتاب فريد في بابه، ذَكَر فيه المؤلف هدي النبي - صلى الله عليه وسلم - في عباداته ومعاملاته وجميع شؤون حياته، وذَكَر مغازيه والدروس المستفادة منها، وخصَّص مجلدًا لما ورد في الطب النبوي من الأحاديث وتوسع فيه إلى غيرها، ثم توسّع في أحكام النبي وقضاياه فاستغرقت مجلدين من طبعتنا. وبهذا جمع الكتابُ كلَّ أدبٍ وعادةٍ وسيرةٍ وقضيّة كانت للنبي - صلى الله عليه وسلم - في كافّة أمور الدين والدنيا، فهو بحق يعتبر موسوعة علمية متكاملة، حتى قال فيه الشيخ أبو الحسن علي النَّدوي: «يُعتبر من أهم كتب الإسلام، الذي يقوم مقام مكتبة بأسرها» (1).
ولن نترك القارئ يتساءل طويلًا عن ميزات هذه الطبعة وما تحمله من جديد، وما تتميز به عن سابقاتها، بل سنذكر في هذا التمهيد جُمَلًا من ذلك

الصفحة

5/ 157

النسخ المعتمدة في تحقيق هذا الجزء

1 - م= نسخة دار الكتب المصرية الأولى (754 هـ) 2 - ق= نسخة القرويين (766 هـ) 3 - ك= نسخة الشيخ محمد عبد الحي الكتاني (772 هـ) 4 - ع= نسخة أوقاف بغداد (790 هـ) 5 - ص= نسخة ابن خاص ترك (تركيا)، قوبلت على أصل مقروء على المؤلف 6 - ج= نسخة عمجه زاده حسين (تركيا) عليها خط سبط ابن العجمي (ت 841) 7 - مب= نسخة دار الكتب المصرية برقم 234 8 - ن= النسخة اليمنية بمتحف طوب قابي سراي (1152 هـ)

الصفحة

4/ 683

مرحباً بك !
مرحبا بك !