زاد المعاد في هدي خير العباد ج1

زاد المعاد في هدي خير العباد ج1

7343 18

زاد المعاد في هدي خير العباد - المجلد الأول

[آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (30)]

تحقيق: محمد أجمل الإصلاحي

الناشر: دار عطاءات العلم (الرياض) - دار ابن حزم (بيروت)

الطبعة: الثالثة، 1440 هـ - 2019 م (الأولى لدار ابن حزم)

عدد الصفحات: 683

[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]

أجزاء الكتاب

مشاركة

فهرس الموضوعات

آثار الإمام ابن القيم الجوزية وما لحقها من أعمال (30) زاد المعاد في هدي خير العباد تأليف الإمام أبي عبد الله محمد بن أبي بكر بن أيوب ابن قيم الجوزية (691 هـ - 751 هـ) دار عطاءات العلم - دار ابن حزم

الصفحة

1/ 157

وقيل: كان ابتداء المبعث في شهر رجب.
وكمَّل الله له من الوحي مراتب عديدةً: أحدها (1): الرؤيا الصادقة، وكانت مبدأ وحيه - صلى الله عليه وسلم -، فكان لا يرى رؤيا إلا جاءت مثل فلق الصبح (3) ومسلم (160) من حديث عائشة - رضي الله عنها -." data-margin="2">(2).
المرتبة الثانية: ما كان يلقيه الملك في رُوعه وقلبه (3) من غير أن يراه، كما قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «إنَّ روحَ القدس نفَث في رُوعي أنه لن تموت نفس حتى تستكمل رزقها، فاتقوا الله وأجمِلوا في الطلب. ولا يحملنَّكم استبطاءُ الرزق على أن تطلبوه بمعصية الله، فإنَّ ما عند الله لا يُنال إلا بطاعته» (4).
الثالثة: أنه كان يتمثَّل له الملَكُ رجلًا فيخاطبه حتى يعي عنه ما يقول له. وفي هذه المرتبة كان يراه الصحابة أحيانًا.

الصفحة

63/ 683

مرحباً بك !
مرحبا بك !