زاد المعاد في هدي خير العباد ج1

زاد المعاد في هدي خير العباد ج1

10599 23

زاد المعاد في هدي خير العباد - المجلد الأول

[آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (30)]

تحقيق: محمد أجمل الإصلاحي

الناشر: دار عطاءات العلم (الرياض) - دار ابن حزم (بيروت)

الطبعة: الثالثة، 1440 هـ - 2019 م (الأولى لدار ابن حزم)

عدد الصفحات: 683

[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]

أجزاء الكتاب

مشاركة

فهرس الموضوعات

آثار الإمام ابن القيم الجوزية وما لحقها من أعمال (30) زاد المعاد في هدي خير العباد تأليف الإمام أبي عبد الله محمد بن أبي بكر بن أيوب ابن قيم الجوزية (691 هـ - 751 هـ) دار عطاءات العلم - دار ابن حزم

الصفحة

1/ 157

قال (1): وبلغني أنَّ بعض أصحاب النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - كان إذا أصبح وقد مُطِرَ الناسُ قال: «مُطِرنا بنوء الفتح»، ثم يقرأ {مَا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا} [فاطر: 2].
قال (2): وأخبرني من لا أتَّهم عن عبد العزيز بن عمر، عن مكحول، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: «اطلبوا استجابةَ الدعاء عند التقاء الجيوش، وإقامة الصلاة، ونزول الغيث». قال: وقد حفظتُ عن غير واحد طلبَ الإجابة عند نزول الغيث وإقامة الصلاة.
قال البيهقي (3): وقد رُوِّينا في حديث موصول عن سهل بن سعد عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في الدُّعاء: «لا يُرَدُّ عند النداء (4)، وعند البأس، وتحت المطر» (5).

الصفحة

582/ 683

مرحباً بك !
مرحبا بك !