زاد المعاد في هدي خير العباد ج1

زاد المعاد في هدي خير العباد ج1

9540 23

زاد المعاد في هدي خير العباد - المجلد الأول

[آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (30)]

تحقيق: محمد أجمل الإصلاحي

الناشر: دار عطاءات العلم (الرياض) - دار ابن حزم (بيروت)

الطبعة: الثالثة، 1440 هـ - 2019 م (الأولى لدار ابن حزم)

عدد الصفحات: 683

[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]

أجزاء الكتاب

مشاركة

فهرس الموضوعات

آثار الإمام ابن القيم الجوزية وما لحقها من أعمال (30) زاد المعاد في هدي خير العباد تأليف الإمام أبي عبد الله محمد بن أبي بكر بن أيوب ابن قيم الجوزية (691 هـ - 751 هـ) دار عطاءات العلم - دار ابن حزم

الصفحة

1/ 157

وغيره. والثاني: جوازه، وهو اختيار الرافعي. وأما السفر قبل الزوال، فللشافعي فيه قولان, القديم: جوازه، والجديد: أنه كالسفر بعد الزوال (1).
وأما مذهب مالك فقال صاحب «التفريع» (2): «ولا يسافر أحد يوم الجمعة بعد الزوال حتى يصلي الجمعة، ولا بأس أن يسافر قبل الزوال، والاختيار: أن لا يسافر إذا طلع له (3) الفجر وهو حاضر حتى يصلِّي الجمعة».
وذهب أبو حنيفة إلى جواز السفر مطلقًا (4).
وقد روى الدارقطني في «الأفراد» (5) من حديث ابن عمر أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «مَن سافر من دار إقامةٍ يومَ الجمعة دعت عليه الملائكة أن لا يُصْحَب في سفره». وهو من حديث ابن لهيعة.
وفي «مسند الإمام أحمد» (6) من حديث الحكم، عن مِقْسَم، عن ابن عباس

الصفحة

472/ 683

مرحباً بك !
مرحبا بك !