زاد المعاد في هدي خير العباد ج1

زاد المعاد في هدي خير العباد ج1

10878 23

زاد المعاد في هدي خير العباد - المجلد الأول

[آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (30)]

تحقيق: محمد أجمل الإصلاحي

الناشر: دار عطاءات العلم (الرياض) - دار ابن حزم (بيروت)

الطبعة: الثالثة، 1440 هـ - 2019 م (الأولى لدار ابن حزم)

عدد الصفحات: 683

[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]

أجزاء الكتاب

مشاركة

فهرس الموضوعات

آثار الإمام ابن القيم الجوزية وما لحقها من أعمال (30) زاد المعاد في هدي خير العباد تأليف الإمام أبي عبد الله محمد بن أبي بكر بن أيوب ابن قيم الجوزية (691 هـ - 751 هـ) دار عطاءات العلم - دار ابن حزم

الصفحة

1/ 157

حتى يصلِّي؟».
وفي «صحيح ابن حِبَّان» (1) مرفوعًا: «لا تطلع الشمس على يومٍ خيرٍ من يوم الجمعة».
وفي «مسند الشافعي» (2) من حديث أنس بن مالك قال: أتى جبريل النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - بمرآة بيضاء فيها نكتة، فقال النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -: «ما هذه؟ فقال: هذه الجمعة، فضِّلتَ بها أنت وأمتك، والناس لكم فيها تَبَع: اليهود والنصارى، ولكم فيها خير، وفيها (3) ساعة لا يوافقها مؤمن (4) يدعو الله بخير إلا استجيب له، وهو عندنا يوم المزيد»، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «يا جبريل! وما يوم المزيد؟ فقال: إنَّ ربَّك اتخذ في الفردوس واديًا أفيَحَ، فيه كُثُبٌ من مسك، فإذا كان يومُ الجمعة أنزل الله سبحانه وتعالى ما شاء من ملائكته، وحوله منابرُ من نور، عليها مقاعد النَّبيِّين، وحَفَّ تلك المنابرَ بمنابر من ذهب مكلَّلةٍ بالياقوت والزبرجد، عليها الشهداء والصدِّيقون، فجلسوا من ورائهم على تلك الكُثُب، فيقول الله عز وجل: أنا ربُّكم، قد صدَقتُكم وعدي، فسَلُوني أُعْطِكم.

الصفحة

448/ 683

مرحباً بك !
مرحبا بك !