زاد المعاد في هدي خير العباد ج1

زاد المعاد في هدي خير العباد ج1

10596 23

زاد المعاد في هدي خير العباد - المجلد الأول

[آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (30)]

تحقيق: محمد أجمل الإصلاحي

الناشر: دار عطاءات العلم (الرياض) - دار ابن حزم (بيروت)

الطبعة: الثالثة، 1440 هـ - 2019 م (الأولى لدار ابن حزم)

عدد الصفحات: 683

[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]

أجزاء الكتاب

مشاركة

فهرس الموضوعات

آثار الإمام ابن القيم الجوزية وما لحقها من أعمال (30) زاد المعاد في هدي خير العباد تأليف الإمام أبي عبد الله محمد بن أبي بكر بن أيوب ابن قيم الجوزية (691 هـ - 751 هـ) دار عطاءات العلم - دار ابن حزم

الصفحة

1/ 157

بكت عيني وحُقَّ لها بُكاها ... وما يغني البكاء ولا العويلُ وما كان منه مستدعًى متكلَّفًا فهو التباكي، وهو نوعان: محمود ومذموم. فالمحمود أن يُستجلَب لرقَّة القلب ولخشية الله (1)، لا للرياء والسمعة. والمذموم أن يُجتلَب (2) لأجل الخلق.
وقد قال عمر بن الخطاب للنبي - صلى الله عليه وسلم - وقد رآه يبكي هو وأبو بكر في شأن أسارى بدر: أخبرني ما يُبكيك يا رسول الله؟ فإن وجدتُ بكاءً بكيتُ، وإلَّا تباكيتُ (3). ولم ينكر عليه النبي - صلى الله عليه وسلم - (4).
وقال بعض السلف: ابكُوا من خشية الله، فإن لم تبكُوا فتباكَوا (5).

فصل في هديه - صلى الله عليه وسلم - في خطبه خطب (6) - صلى الله عليه وسلم - على الأرض، وعلى المنبر، وعلى البعير، وعلى الناقة.

الصفحة

201/ 683

مرحباً بك !
مرحبا بك !