
[آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (12)]
المحقق: يحيى بن عبد الله الثمالي
راجعه: أنيس بن أحمد بن طاهر الأندُونيسي - يحيى بن عبد الله الشَّهري
الناشر: دار عطاءات العلم (الرياض) - دار ابن حزم (بيروت)
الطبعة: الرابعة، 1440 هـ - 2019 م (الأولى لدار ابن حزم)
عدد الصفحات: 156
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]
121، 126) وعن البيهقي من "الخلافيات" و "السنن الكبرى" و "شعب الإيمان" ومناقب الشافعي"، كما في ص (4، 5، 121، 126). وعن الحاكم من "مستدركه"، كما في ص (4، 5، 72). وعن الطبراني نصًّا واحدًا، كما في ص (132). وعن العقيلي من "الضعفاء"، كما في ص (55، 108، 110، 118، 117، 115). وعن بن عدي من "الكامل"، كما في ص (23). وعن الخطيب البغدادي، كما في (54، 86، 117). وعن المحاملي من "الأمالي"، كما في ص (114). وعن البخاري من "التاريخ الكبير"، كما في ص (75). وعن أبي حاتم، وأبي زرعة، وابن أبي حاتم من "العلل"، كما في ص (23، 24، 28). وعن يحيى بن معين، كما في ص (28، 30، 121، 125، 130، 131). وعن أبي يعلى الخليلي من "الإرشاد"، كما في ص (100). وعن أبي نعيم من "كتاب المهدي"، كما في ص (130). وعن الثعلبي، والزمخشري من تفسيرهما، كما في ص (95).
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
قال الشيخ الإمام العلامة شمس الدين محمد بن أبي بكر الحنبلي، المعروف بابن القيم، تغمده الله تعالى برحمته:
فصل
سُئلتُ عن حديث: "صَلاةٌ بسواك أفضل من سبعين صلاة بغير سِواك" (1).
وكيف يكون هذا التّضعيف؟
وكذلك قوله في حديث جُويرية: "لقد قلتُ بعدك أربعَ كلمات، لو وُزنت بما قُلتِ اليوم لوَزنتهنّ" (2).
و"صِيام ثلاثة أيام من كلّ شَهرٍ، يقوم مَقام صيام الشهر" (3).
وحديث: "مَن دَخل السُّوق فقال: لا إله إلا الله ... " (4).
فهذا السؤال اشتمل على أربع مسائل:
المسألة الأولى: تَفضيل الصّلاة بالسّواك على سبعين صَلاة بغيره.
فهذا الحديث قد رُوي عن عائشة رضي الله عنها، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو حديث لم يُروَ في "الصحيحين" ولا في "الكتب الستة" ولكن رواه: