المنار المنيف في الصحيح والضعيف

المنار المنيف في الصحيح والضعيف

3864 1

[آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (12)]

المحقق: يحيى بن عبد الله الثمالي

راجعه: أنيس بن أحمد بن طاهر الأندُونيسي - يحيى بن عبد الله الشَّهري

الناشر: دار عطاءات العلم (الرياض) - دار ابن حزم (بيروت)

الطبعة: الرابعة، 1440 هـ - 2019 م (الأولى لدار ابن حزم)

عدد الصفحات: 156

[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]

مشاركة

فهرس الموضوعات

الأحاديث الموضوعة لكل ضابطٍ. وهذه الضوابط هي: 1 - اشتمال الحديث على مجازفاتٍ لا يقول مثلها رسول الله - صلى الله عليه وسلم

 -. 2 - تكذيب الحسّ للحديث. 

 3 - سماجة الحديث،

 وكونه مما يُسخر منه.

 4 - مناقضة الحديث لما جاءت به السنة مناقضةً بيّنةً.

 5 - أن يُدّعى على النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه فعل أمرًا ظاهرًا بمحضر من الصحابة كلهم، وأنهم اتفقوا على كتمانه، ولم يفعلوه. 

 6 - أن يكون الحديث باطلًا في نفسه. 

 7 - أن يكون الحديث لا يشبه كلام الأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم. 

 8 - أن يكون في الحديث تاريخ كذا وكذا. 

 9 - أن يكون الحديث بوصف الأطباء والطرقية أشبه.

 10 - أحاديث العقل. 

 11 - الأحاديث التي ذُكر فيها حياة الخضر.

 12 - أن يكون الحديث مما تقوم الشواهد الصحيحة على بطلانه. 

 13 - مخالفة الحديث صريح القرآن. 

 14 - الحديث الذي يُروى في الصخرة.

الصفحة

16/ 33

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

قال الشيخ الإمام العلامة شمس الدين محمد بن أبي بكر الحنبلي، المعروف بابن القيم، تغمده الله تعالى برحمته:

فصل

سُئلتُ عن حديث: "صَلاةٌ بسواك أفضل من سبعين صلاة بغير سِواك" (1).

وكيف يكون هذا التّضعيف؟

وكذلك قوله في حديث جُويرية: "لقد قلتُ بعدك أربعَ كلمات، لو وُزنت بما قُلتِ اليوم لوَزنتهنّ" (2).

و"صِيام ثلاثة أيام من كلّ شَهرٍ، يقوم مَقام صيام الشهر" (3).

وحديث: "مَن دَخل السُّوق فقال: لا إله إلا الله ... " (4).

فهذا السؤال اشتمل على أربع مسائل:

المسألة الأولى: تَفضيل الصّلاة بالسّواك على سبعين صَلاة بغيره.

فهذا الحديث قد رُوي عن عائشة رضي الله عنها، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو حديث لم يُروَ في "الصحيحين" ولا في "الكتب الستة" ولكن رواه:

الصفحة

3/ 156

مرحباً بك !
مرحبا بك !