[آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (٢٧)]
المحقق: محمد عزير شمس
راجعه: محمد أجمل الإصلاحي، عبد الرحمن بن حسن بن قائد
الناشر: دار عطاءات العلم (الرياض) - دار ابن حزم (بيروت)
الطبعة: الثالثة، ١٤٤٠ هـ - ٢٠١٩ م (الأولى لدار ابن حزم)
عدد الصفحات: ٤٤٧
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]
كما ذكر المترجمون له (1)، وقد بسط الكلام في أوله على أسرار سورة الفاتحة. أما "الرسالة المصرية" فلم يذكرها أحدٌ من المترجمين له، ويظهر من السياق أنه تكلم فيها على "إياك نعبد" و"إياك نستعين".
وذكر بيتين له، وقال (ص 274): "ولي من قصيدة: يا مرسلًا لسهام اللحظ مجتهدًا ... أنت القتيل بما ترمي فلا تُصِب أرسلتَ طرفَك ترتادُ الشفاءَ فما ... رأى رسولك إلّا رائدَ العطبِ" وقد ذكر المؤلف البيتين ونسبهما لنفسه في "روضة المحبين" (ص 154) و"الداء والدواء" (ص 352 - 353)، وهما من قصيدة له في "بدائع الفوائد" (ص 818 - 819). وذكر أيضًا هذه القصيدة ما عدا هذين البيتين في "الفوائد" (ص 107 ــ 109).
يُضاف إلى ما سبق أنه نقل في الكتاب عن شيخه شيخ الإسلام كثيرًا (انظر ص 121، 245، 246، 269، 340، 349، 422)، واعتمد في قسم
كبير منه على كتاب "الاستقامة"، كما سيأتي ذكره فيما بعد. وهذا منهجه المعروف في سائر كتبه.
* منهج المؤلف فيه: جرى المؤلف على منهجه المعروف في سائر كتبه، من الاعتماد على نصوص الكتاب والسنة وآثار السلف من الصحابة والتابعين، وتتبع