{وَتَصَدَّقْ عَلَينَا} [يوسف: 88].
[آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (18)]
المحقق: محمد عزير شمس
راجعه: جديع بن محمد الجديع - محمد أجمل الإصلاحي - علي بن محمد العمران
الناشر: دار عطاءات العلم (الرياض) - دار ابن حزم (بيروت)
الطبعة: الرابعة، 1440 هـ - 2019 م (الأولى لدار ابن حزم)
عدد الصفحات: 300
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]
الكتاب: الفوائد [آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (18)] المؤلف: أبو عبد الله محمد بن أبي بكر بن أيوب ابن قيم الجوزية (691 - 751) المحقق: محمد عزير شمس راجعه: جديع بن محمد الجديع - محمد أجمل الإصلاحي - علي بن محمد العمران الناشر: دار عطاءات العلم (الرياض) - دار ابن حزم (بيروت) الطبعة: الرابعة، 1440 هـ - 2019 م (الأولى لدار ابن حزم) عدد الصفحات: 300 قدمه للشاملة: مؤسسة «عطاءات العلم»، جزاهم الله خيرا [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع] |
آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (18) الفوائد تأليف الإمام أبي عبد الله محمد بن أبي بكر بن أيوب ابن قيم الجوزية (691 هـ - 751 هـ) تحقيق محمد عزير شمس إشراف بكر بن عبد الله أبو زيد دار عطاءات العلم - دار ابن حزم
الخصمَ عليها.
• إذا اقْتَدَحَتْ نارُ الانتقام من نارِ الغَضَبِ؛ ابْتَدَأتْ بإحراقِ القادح.
• أوْثِقْ غضبَكَ بسلسلة الحِلْم؛ فإنَّه كلبٌ؛ إنْ أَفْلَتَ أَتلفَ.
• مَن سبقتْ له سابقةُ السعادة؛ دُلَّ على الدليل قبل الطَّلَب.
• إذا أراد القَدَرُ شخصًا؛ بَذَرَ في أرض قلبهِ بذْرَ التوفيقِ، ثم سقاه بماءِ الرغبةِ والرهبةِ، ثم أقام عليه ناطُورَ (1) المراقَبةِ، واستخدمَ له حارسَ العلم؛ فإذا الزرعُ قائمٌ (2) على سوقِهِ.
• إذا طَلَعَ نجمُ الهِمَّةِ في ظلام ليل البَطالةِ، ورَدِفَهُ قمرُ العزيمةِ؛ أشرقتْ أرضُ القلبِ بنورِ ربِّها.
• إذا جَنَّ الليلُ تغالبَ النومُ والسهرُ؛ فالخوفُ والشوقُ في مقدَّم عسكرِ اليَقَظَةِ، والكسلُ والتَّواني في كتيبةِ الغفلةِ؛ فإذا حَمَلَ العزمُ حَمَلَ على الميمنةِ، فانهزمتْ جنود التفريطِ؛ فما يَطْلُعُ الفجرُ؛ إلا وقد قُسِمَتِ السُّهْمانُ وبَرَدَتِ الغنيمةُ لأهلِها.
• سَفَرُ الليل لا يُطيقهُ إلَّا مُضَمَّرُ المجاعةِ.
• النجائبُ في الأوَّلِ، وحاملاتُ الزادِ في الأخير.
• لا تَسأَمْ من الوقوفِ على الباب ولو طُرِدْتَ، ولا تقطع الاعتذارَ ولو رُدِدْتَ؛ فإنْ فُتِح البابُ للمقبولين دونكَ؛ فاهْجمْ هجومَ الكذَّابينَ، وادْخُلْ دخولَ الطُّفَيلِيَّة، وابْسُطْ كَفَّ
{وَتَصَدَّقْ عَلَينَا} [يوسف: 88].