{إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ} [التوبة: 111]
[آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (18)]
المحقق: محمد عزير شمس
راجعه: جديع بن محمد الجديع - محمد أجمل الإصلاحي - علي بن محمد العمران
الناشر: دار عطاءات العلم (الرياض) - دار ابن حزم (بيروت)
الطبعة: الرابعة، 1440 هـ - 2019 م (الأولى لدار ابن حزم)
عدد الصفحات: 300
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]
الكتاب: الفوائد [آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (18)] المؤلف: أبو عبد الله محمد بن أبي بكر بن أيوب ابن قيم الجوزية (691 - 751) المحقق: محمد عزير شمس راجعه: جديع بن محمد الجديع - محمد أجمل الإصلاحي - علي بن محمد العمران الناشر: دار عطاءات العلم (الرياض) - دار ابن حزم (بيروت) الطبعة: الرابعة، 1440 هـ - 2019 م (الأولى لدار ابن حزم) عدد الصفحات: 300 قدمه للشاملة: مؤسسة «عطاءات العلم»، جزاهم الله خيرا [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع] |
آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (18) الفوائد تأليف الإمام أبي عبد الله محمد بن أبي بكر بن أيوب ابن قيم الجوزية (691 هـ - 751 هـ) تحقيق محمد عزير شمس إشراف بكر بن عبد الله أبو زيد دار عطاءات العلم - دار ابن حزم
غير أنَّ الرياضة والمجاهدة تُذْهِبُ ذلك.
فمن استرسل مع طبعه فهو من هذا الجند، ولا تَصلُح سِلعتُه لعقدِ
{إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ} [التوبة: 111]
؛ فما اشترى إلا سِلعةً هذَّبها الإيمانُ، فخرجتْ من طبعها إلى بلدٍ سكانُه التائبون العابدون.
• سَلِّم المبيعَ قبلَ أن يَتْلف في يدك فلا يَقبلُهُ المشتري!
• قد علمَ المشتري بعيبِ السِّلْعة قبل أن يشتريها فسلِّمْها ولك الأمانُ من الرد.
• قَدْرُ السِّلعة يُعرَف بقدرِ مشتريها والثمنِ المبذول فيها والمنادي عليها؛ فإذا كان المشتري عظيمًا والثمن خطيرًا والمنادي جليلًا كانت السلعةُ نفيسةً.
يا بائعًا نفسَه بيعَ الهوانِ لو اسْـ ... ــترْجعتَ ذا البيع قبلَ الفوْتِ لمْ تَخِبِ (1)
وبائعًا طِيبَ عَيشٍ مالهُ خطرٌ ... بِطَيْفِ عيشٍ من الآلام مُنْتَهَبِ
غُبِنْتَ واللهِ غبنًا فاحشًا ولدى ... يَوْمِ التَّغابُنِ تَلْقَى غايةَ الحرَبِ
ووارِدًا صَفْوَ عيشٍ كُلُّهُ كدرٌ ... أمامكَ الورْدُ حقًّا ليسَ بالكذبِ
وحاطبَ اللَّيْلِ في الظَّلماءِ مُنْتصبًا ... لكُلِّ داهيةٍ تُدْني من العَطَبِ
تَرجو الشِّفاءَ بأحْداقٍ بها مرضٌ ... فهل سمعتَ بِبُرءٍ جاء من عَطَبِ
ومُفْنيًا نفسَهُ في إثْرِ أقْبَحِهم ... وصْفًا للَطْخِ جمالٍ فيه مُستلَبِ