الداء والدواء - الجواب الكافي

الداء والدواء - الجواب الكافي

12515 7

[آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (17)]

حققه: محمد أجمل الإصلاحي

خرج أحاديثه: زائد بن أحمد النشيري

راجعه: سليمان بن عبد الله العمير - علي بن محمد العمران

الناشر: دار عطاءات العلم (الرياض) - دار ابن حزم (بيروت)

الطبعة: الرابعة، 1440 هـ - 2019 م (الأولى لدار ابن حزم)

عدد الصفحات: 573

[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]


مشاركة

فهرس الموضوعات

خطها نسخيّ واضح، وليس فيها اسم الناسخ ولا تاريخ النسخ، ورجّح مفهرس المكتبة أنها من القرن الثامن. سمّي الكتاب في صفحة العنوان: "كتاب الجواب الكافي في سؤال الدواء الشافي". والظاهر أن الورقة الأولى من الأصل قد فقدت، فأضيفت إليه ورقة، وكتب فيها هذا العنوان استنباطًا من نصّ الكتاب. وقد سبق الكلام عليه في مبحث "عنوان الكتاب". وكتب في أسفل الصفحة: "من كتب حمزة بن توكل الحاجب رحمه الله تعالى". وبجانبه قيد تملّك لم يظهر كاملًا في الصورة. بداية هذه النسخة بعد البسملة و "رب يسّر وأعن": "سئل شيخ الإِسلام شمس الدين ابن قيم الجوزية: ما تقول السادة العلماء ... ". فلا ترى فيها الإكثار من النعوت كالنسخ الأخرى. وفي النسخة تصحيحات قليلة بخط الناسخ تدل على المقابلة، وتصحيحات وتعليقات أخرى لبعض القرّاء. وقد نقل نصّا طويلًا من "الحصين الحصين" في (8/ ب-9/ 1)، كما وضع عناوين لبعض المباحث. (5) نسخة أوقاف بغداد (خا): رقمها في مكتبة الأوقاف ببغداد: 4732. وهي في 158 ورقة، وفي كل صفحة 21 سطرًا. وهي مكتوبة بالخط الفارسي. لم يكتب الناسخ اسمه، ولكنّه نصّ في الخاتمة على أنه "وافق الفراغ منه في أواسط يوم الأربعاء في شهر رمضان المبارك سنة مائة وألف" (1100). وقد قيدت هذه النسخة في فهرس مكتبة الأوقاف بعنوان "دواء

الصفحة

52/ 73

بسم الله الرحمن الرحيم ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم (1) ما تقول السادة العلماء أئمة الدين (2) - رضي الله عنهم أجمعين (3) - في رجل ابتلي ببلية، وعلم أنها إن استمرّت به أفسدت عليه (4) دنياه وآخرته، وقد اجتهد في دفعها عن نفسه بكل طريق، فما تزداد (5) إلا توقّدًا وشدة؛ فما الحيلة في دفعها؟ وما الطريق إلى كشفها؟ فرحم الله من أعان مبتلى (6)، "والله في عون العبد ما كان العبد (7) في عون أخيه" (8)، أفتونا مأجورين (9). فأجاب الشيخ الإِمام العالم شيخ الإِسلام مفتي الفِرَق شمس الدين

الصفحة

3/ 573

مرحباً بك !
مرحبا بك !