
[آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (17)]
حققه: محمد أجمل الإصلاحي
خرج أحاديثه: زائد بن أحمد النشيري
راجعه: سليمان بن عبد الله العمير - علي بن محمد العمران
الناشر: دار عطاءات العلم (الرياض) - دار ابن حزم (بيروت)
الطبعة: الرابعة، 1440 هـ - 2019 م (الأولى لدار ابن حزم)
عدد الصفحات: 573
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]
ابن ماجه، لورودها في الكتب المذكورة ومنزلتها في كتب الحديث. - أبو عبد الله الحاكم (569). والنقل من "تاريخ نيسابور"، كما صرّح بذلك في زاد المعاد (4/ 277). - أبو طالب المكي (292): من "قوت القلوب". - الطحاوي (411): من "شرح مشكل الآثار". - أبو عبيد (169): من "غريب الحديث". - أبو الوفاء بن عقيل (75). - علي بن الجعد (102): من مسنده. - أبو عمر بن عبد البرّ (109). - محمَّد بن خلف بن المرزبان (569). لعل النقل من كتاب "ذم الهوى" لابن الجوزي. ثالثًا: قد ينقل المؤلف بعض النصوص دون التصريح بمصدره. ومن ذلك: - نقل كلامًا أسنده إلى "بعض العلماء" (455). والمقصود ابن حزم، وقد لخّص المؤلف كلامه الوارد في كتابه "الأخلاق والسير". - يظهر أن مصدر بعض النقول كتاب "الواضح المبين فيمن استشهد من المحبّين" لمغلطاي (510 - 513). وقد نقل المؤلف طائفة من قصص الحبّ (520 - 532)، وهي واردة في "منازل الأحباب" لشهاب
بسم الله الرحمن الرحيم ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم (1) ما تقول السادة العلماء أئمة الدين (2) - رضي الله عنهم أجمعين (3) - في رجل ابتلي ببلية، وعلم أنها إن استمرّت به أفسدت عليه (4) دنياه وآخرته، وقد اجتهد في دفعها عن نفسه بكل طريق، فما تزداد (5) إلا توقّدًا وشدة؛ فما الحيلة في دفعها؟ وما الطريق إلى كشفها؟ فرحم الله من أعان مبتلى (6)، "والله في عون العبد ما كان العبد (7) في عون أخيه" (8)، أفتونا مأجورين (9). فأجاب الشيخ الإِمام العالم شيخ الإِسلام مفتي الفِرَق شمس الدين