الداء والدواء - الجواب الكافي

الداء والدواء - الجواب الكافي

3704 3

[آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (17)]

حققه: محمد أجمل الإصلاحي

خرج أحاديثه: زائد بن أحمد النشيري

راجعه: سليمان بن عبد الله العمير - علي بن محمد العمران

الناشر: دار عطاءات العلم (الرياض) - دار ابن حزم (بيروت)

الطبعة: الرابعة، 1440 هـ - 2019 م (الأولى لدار ابن حزم)

عدد الصفحات: 573

[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]


مشاركة

فهرس الموضوعات

آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (17) الداء والدواء تأليف: الإمام أبي عبد الله محمد بن أبي بكر أيوب بن قيم الجوزية (691 - 751) حققه محمد أجمل الإصلاحي خرج أحاديثه زائد بن أحمد النشيري إشراف بكر بن عبد الله أبو زيد دار عطاءات العلم - دار ابن حزم

الصفحة

1/ 73

من الآفات على البدن والروح ما يعِزّ دواؤه أو يتعذّر (1)، فتتغيّر أفعاله وصفاته ومقاصده، ويختل جميع ذلك، فيعجز البشر عن صلاحه، كما قيل (2): الحبُّ أوّلَ ما يكون لجاجةٌ ... تأتي به وتسوقه الأقدارُ (3) حتى إذا خاض الفتى لُججَ الهوى ... جاءت أمور لا تُطاق كِبارُ والعشق مبادئه سهلة حلوة، وأوسطه همّ وشغلُ قلبٍ وسقم، وآخره عطَب وقتل، إن لم يتداركه (4) عناية من الله، كما قيل: وعِشْ خاليًا فالحبُّ أولُه عَنا ... وأوسطه سقم، وآخره قتلُ (5) وقال آخر: تولَّعَ بالعشق حتّى عشِقْ ... فلمّا استقلّ به لم يُطِقْ رأى لُجّةَ ظنّها موجةً ... فلما تمكّن منها غرِقْ (6)

الصفحة

498/ 573

مرحبًا بك !
مرحبا بك !